الصفحة الرئيسية البحث البريد الالكتروني RSS
فلاشات إخبارية
 
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق طباعة الصفحة

ركن المزارعين > وزير الزراعة رعى افتتاح مركز حرار الزراعي

: مهما كبر حجم التقديمات والعطاءات فهذه واجباتنا وسنستمر بذلك


 06 تشرين الأول 2013
الوفاء :
 - رعى وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسين الحاج حسن ممثلا بمستشاره الدكتور صلاح الحاج حسن حفل افتتاح المركز الزراعي في بلدة حرار الذي أعادت الوزارة ترميم بنائه من جديد، في حضور رئيس التجمع الشعبي العكاري النائب السابق وجيه البعريني، رئيس إتحاد بلديات جرد القيطع عبد الإله زكريا، الشيخ خالد اسماعيل ممثلا مفتي عكار الشيخ زيد زكريا، المونسنيور إلياس جرجس، مدير معهد عصام فارس التقني - البلمند في بينو ممثلا بالدكتور جليل جميل، مدير مؤسسة الصفدي أنور درنيقة، رئيس مصلحة زراعة الشمال الدكتور محمد إقبال زيادة، رئيس مصلحة زراعة عكار المهندس محمد طالب، مدير محطة الابحاث العلمية والزراعية في العبدة الدكتور ميشال عيسى الخوري وفاعليات.

بعد قص الشريط كانت جولة داخل المبنى والمكاتب لينتقل الجميع الى قاعة ليالي عكار حيث أقيم احتفال للمناسبة.

بداية النشيد الوطني ثم الوقوف دقيقة صمت حدادا على ارواح شهداء العبارة الاندونيسية، بعدها تحدث رئيس المركز الزراعي في حرار طه المصطفى، فرحب بوزير الزراعة في ربوع عكار، الذي كان له دور كبير وفعال في عملية تطوير القطاع الزراعي فيها من خلال التقديمات التي قدمتها الوزارة للمراكز الزراعية، من أسمدة وأدوية نباتية وحيوانية ومصائد فرمونية وزيوت وخدمات ارشادية، ومن خلال المحاضرة وورش العمل التي كانت تقوم بها المراكز الزراعية بالتنسيق مع أفضل الخبراء الزراعيين في سبيل التوعية وتطوير القطاع الزراعي بشكل عام. منوها بالجهود التي أولتها وزارة الزراعة بالثروة الحرجية والاهتمام الخاص حيث تقوم سنويا بتوزيع الشتول والنصوب على البلديات والجمعيات بهدف إعادة هذه الثروة الى ربوع جبالنا وقممنا التي فقدت أجزاء من ثوبها الأخضر.

وامل في الاستمرار على هذا النهج في دعم القطاع الزراعي والحيواني من خلال إنشاء مركز لتجميع الحليب وبرادات لحفظه بهدف إنعاش قطاع الحليب في جرد القيطع، والعمل على إنشاء معمل للتصنيع الزراعي بهدف مساعدة المزارعين وعدم ضياع انتاجهم الزراعي من خلال تعليبها. خاتما كلمته بالشكر ايضا لاتحاد بلديات جرد القيطع على تعاونه ودعمه لجهود المركز الزراعي بكل طاقته وإمكانياته.

زكريا

بعدها، تحدث رئيس إتحاد بلديات جرد القيطع زكريا، الذي شكر بدوره وزارة الزراعة على التقديمات التي تقوم بها في سبيل تطوير القطاع الزراعي في عكار، معتبرا أن الزراعة هي عصب الحياة لأبناء هذه المنطقة التي عاشت وتعيش على بيئتها الزراعية بالرغم من الصعوبات العديدة التي تواجه القطاع الزراعي فيها، آملا من خلال افتتاح هذا الصرح الزراعي بهذه المنطقة المحرومة أن يكون خطوة في مسيرة الالف ميل بدعم وتطوير الزراعة في المنطقة، وخصوصا زراعة التفاحيات والزيتون وزراعة الحبوب والثروة الحيوانية. آملا في المزيد من المشاريع والتقديمات التي تساعد المزارعين في هذه المنطقة المحرومة، فمنطقة عكار وجرد القيطع بالأخص تعتبر من أروع مناطق لبنان نظرا للثروة الحرجية التي قل مثيلها في الشرق الاوسط، مؤكدا أن عكار موجودة ويوجد فيها العديد من الأمور التي قد تساهم في رفع الحرمان عنها وجعلها رائدة في العديد من المجالات ومنها المحميات الطبيعية.

كلمة وزير الزراعة

ثم تحدث الدكتور الحاج حسن الذي استهل حديثه بتقديم التعازي لأهالي المنطقة بضحايا العبارة التي غرقت في إندونيسيا وقال: "لقد حرصنا منذ اليوم الاول لتولي وزير الزراعة مهامه في وزارة الزراعة أن يكون هنالك قول مقرون بالفعل وقول نلتزم فيه تجاه أهلنا واحبائنا وأعزائنا، الذين عانوا ويعانون من ظلم واهمال كبير وتاريخي على مر العصور والسنين، وقد يكون الآن من المهم بمكان أن نعتبر من تضحيات هؤلاء الذين ضحوا بأنفسهم حتى نؤكد مجددا أن هنالك أشخاصا يستحقون أكثر بكثير مما هم حاصلون عليه، وهم بحاجة أكثر لكي نجهد ونتعاون ونسعى كي نرفع عن كاهلهم الغبن اللاحق بهم تاريخيا، لذلك مهما كبر حجم التقديمات والعطاءات فهذه واجباتنا، ونحن نقوم بخدمة أهلنا وسنستمر بذلك، منوها بطيبة وإخلاص وصدق أهالي أبناء عكار في التعاطي والتعامل مع الآخرين، متمنيا أن تستمر العلاقات الطيبة وان يكون هنالك فرص أكثر حتى نشعر نحن وأهالي المنطقة بالاهتمام والرعاية والدعم والمساعدة المفترض ان تحصل عليها ومن حقها الحصول عليها حتى نخفف من الظلم والغبن اللاحق بها، مجددا باسم وزير الزراعة شكره لكل من ساهم وساعد في التخفيف عن كاهل أبناء المنطقة.

واعلن انه قد "تم في الاسبوع الثاني من شهر أب إعلان اعتماد موافقة الإتحاد الاوروبي على تصدير البطاطا اللبنانية الى بلدان الاتحاد الاوروبي، وهذا الموضوع وضعه وزير الزراعة منذ عام 2010 في اولوياته الاساسية نظرا لأهميته، فلبنان هو المستفيد الاول من الاتفاق الذي وقع عام 2006 مع الاتحاد الاوروبي والذي يمنح لبنان فرصة تصدير خمسين الف طن بطاطا، فلغاية اليوم لم يتمكن لبنان من تصدير كيلو بطاطا واحد الى بلدان الاتحاد الاوروبي، لذلك قررنا منح المزارع فرصة تسويق منتجاتهم، ومنها البطاطا الى بلدان الاتحاد الاوروبي مع تركيزنا على منطقة عكار الأكثر فقرا من ناحية والأكثر تضررا بسبب الأزمة في سورية، وقد وفقنا بأن تتم الموافقة على السماح للبنان بتصدير البطاطا اعتبارا من منتصف أيلول الجاري الى دول الاتحاد الاوروبي وألا يكون لبنان على اللائحة السوداء لجهة تصدير البطاطا، وبالتالي فان المنطقة التي ستستفيد بشكل أساسي من هذا الاتفاق هي منطقة عكار والتي لا يوجد فيها لغاية اليوم مركز للتوضيب، لذلك الاولية الأخرى التي نعمل عليها اليوم مع الدول المانحة بتعليمات وتوجيهات من وزير الزراعة هي أن يكون اول نشاط بنيوي في منطقة عكار هو مركز لتوضيب الفاكهة والخضار، وهنالك بعض المبادرة من السفارتين الكندية والإيطالية والاتحاد الاوروبي لتنفيذ هذا المركز خلال فترة قريبة، وبالتالي يستكمل ما قمنا به لجهة إمكانيات مطلوبة للمزارعين". 

وتابع: "أما بالنسبة للنشطات التي يقيمها المشروع الأخضر، فقد كشف الحاج حسن عن قرب تنفيذ أربع برك للمياه في المنطقة، وعن نية الوزارة في توقيع عقد جديد مع الاتحاد الأوروبي لتنفيذ عدد أخر من البرك الطبيعية والتي سيكون لعكار حصة فيها. أما بخصوص موضوع التفاح الذي تعرض هذا العام لموجات برد وصقيع أدى الى كساد جزء كبير من محاصيله، فقد أطلق وزير الزراعة صندوقا تعاضديا للتعويض على المزارعين وقد استقدم خبير من خلال الوزارة في مشروع الاتحاد الأوروبي لوضع آلية عملية للمزارعين ليكونوا أعضاء في الصندوق بالمرحلة الأولى . وبصراحة كل المزارعين يجب أن يكونوا منتسبين للصندوق، ولكن يمكن أن يحدث تناقض لجهة المنتج، فما يعانيه منتجو الزيتون قد يختلف عما يعانيه منتجو التفاح، لذلك نقوم بوضع القواسم المشتركة بين كل المزارعين لكي نبدأ بأكبر عدد من المزارعين من كل القطاعات لكي نستطيع إطلاق الصندوق، وبالتالي ليكون هناك اتفاق مريح بين الصندوق وشركات التأمين مما يؤدي بالتالي إلى حل مشكلة تحصيل التعويضات بشكل نهائي، وهذا المشروع ينفذ لأول مرة في لبنان، وربما في هذه المنطقة، لذلك سنتريث قليلا لنستكمل هذا الموضوع بشكل صحيح. أما بالنسبة للمشكلة التي حصلت للبطاطا فقد خصصت الوزارة كمية من الأسمدة لمزارعي البطاطا ولمنتجي التفاح وسيصار إلى توزيعها بشكل متساو بالتعاون مع البلديات والمراكز الزراعية، لذلك نطلب منهم الاهتمام بالمزارعين الأكثر حاجة. أما بالنسبة لمطلبكم بإقامة مركز تجميع الحليب فإني أقترح على المستفدين تحديد مركز والوزارة ستعمل على تأمين المعدات اللازمة بالإضافة إلى تأمين براد والتجهيزات المطلوبة للمشروع، وهذا بناء لطلب رئيس الاتحاد، وإني هنا أبشركم بوجود هذه المعدات وهي جاهزة للتسليم" .

ختاما تحدث مدير مشروع انعاش قطاع الحليب في منظمة FAO الدكتور عبدالهادي القيولي الذي أعلن دعم المنظمة لقطاع الحليب في منطقة عكار، وعن نيتها انشاء مركز لتجميع الحليب في جرد القيطع، معلنا المباشرة فورا في تزويد المركز بالمعدات المطلوبة بحال تم إنشاؤه أو استئجاره من قبل اتحاد بلديات جرد القيطع

الصفحة الرئيسية
تعريف بالاتحاد
الجمهورية الاسلامية في ايران
المخيم النقابي المقاوم 2013
معرض الصور
ركن المزارعين
موقف الاسبوع
متون نقابية
بيانات
دراسات وابحاث
ارشيف
اخبار متفرقة
مراسيم -قوانين - قرارات
انتخابات نقابية
مقالات صحفية مختارة
صدى النقابات
اخبار عربية ودولية
اتحادات صديقة
تونس
الجزائر
السودان
سوريا
العراق
سجل الزوار معرض الصور
القائمة البريدية البحث
الرئيسة RSS
 
Developed by Hadeel.net