وكالة أنباء العمال العرب"اصدر الاتحاد العالمى بيانا جاء فيه:24-1-2014 

ان اتحاد النقابات العالمي، مؤكدا مرة أخرى التزامه القوي بسيادة و استقلال جمهورية أفريقيا الوسطى و تضامنه مع شعب و عمال هذا البلد، يعرب عن قلقه العميق من التطورات الجارية التي تكشف خطة إمبريالية أخرى ضد شعب أفريقيا الوسطى . و اذ يدين اتحاد النقابات العالمي دور الاتحاد الأوروبي و حلف شمال الأطلسي في تعزيز العمليات العسكرية المتتالية في أفريقيا و

تصعيدها من قبل فرنسا خاصة منذ أوائل ديسمبر كانون الاول 3102 .كما يدين اتحاد النقابات العالمي بشكل قاطع نشاطات المتطرفين و المرتزقة التي تعمل في جمهورية أفريقيا الوسطى و بلدان أفريقية أخرى يفترض أنها معارضة للانقلابات و الأنممة يير الديمقراطية و تقدم في الوقت ذاته العذر الأكثر الحاحا إلى القوى الامبريالية للتقسيم و الغزو و النهب والتدمير و السيطرة و الحاق الألم والمعاناة بالشعوب الأفريقية .كما يعرب اتحاد النقابات العالمي عن قلقه كذلك لتطوير فرق العمل العسكرية الخاصة من قبل الدول الأفريقيةالمستعدة للعمل على الميدان بالنيابة عن الدول الإمبريالية لتمرير جدول أعمالها .هذا و سيواصل اتحاد النقابات العالمي النضال في تضامن مع الطبقة الموجهة للحركة النقابية في أفريقيا حتى تغدو الشعوب الأفريقية سيدة " بيتها" و تستفيد من ثروات بلدانها الغنية لصالح الفقراء من أجل تلبية احتياجاتها الأساسية والمعاصرة وخلق الازدهار و التعاون الأخوي المتبادل بين الدول الأفريقية و وضع حد للصراعات العرقية والإثنية و الدينية التي تقدم العذر للقوات الامبريالية العممى لفرض سيطرتها .لمحة عن جمهورية أفريقيا الوسطى تعاني جمهورية أفريقيا الوسطى، ذلك البلد الغني بالألماس والذهب و النفط واليورانيوم و الزراعة و الموارد المائية، من اضطرابات منذ استقلالها عن فرنسا في عام 0691 بتحريض أساسا من الحكام السابقين وييرها من البلدان الامبريالية المهيمنة للحفام على سيطرتها على المنطقة .يعيش في جمهورية أفريقيا الوسطى أكثر من 91 ٪ من السكان بأقل من 3 دولار في اليوم الواحد، و يبلغ عدد المشردين داخليا 319 ألف شخص، في حين فر أكثر من 01 ألف شخص أساسا إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية والكاميرون و تشاد .و في الوقت الذي تشهد فيه البلاد نقصا كبيرا في الأدوية في المستشفيات وارتفاعا في الأسعار و نقصا في الغذاء، فان مشاكل خطيرة في الطاقة والمياه تؤثر بشكل كبير على حياة الملايين من الناس مما يحد من متوسط العمر المتوقع إلى أقل من 01 سنة.ان الصراعات بين مختلف القوى الإمبريالية من أجل السيطرة على الموارد الطبيعية إلى جانب التحركات و الانقلاب العسكري للقوات المسلحة "سيلكتا " التي تتلقى المساعدة من المرتزقة الأجانب انما تزيد من تدهور الأوضاع المأساوية للسكان و تشكل واقعا جديدا للتدخل الإمبريالي في المنطقة.و انه لمن البديهي أن تقوم حكومات الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا خلال الأشهر الأخيرة بتعزيز قواتها العسكرية في جمهورية أفريقيا الوسطى لحماية مصالح شركاتها المتعددة الجنسيات التي تنشط في البلاد )توتال، أريفا، فرانس تليكوم، كاستل، الخ