الصفحة الرئيسية البحث البريد الالكتروني RSS
فلاشات إخبارية
 
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق طباعة الصفحة

اخبار عربية ودولية > ماذا قال \\


ماذا قال "الأمين العام للإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب"لأنجيلا ميركل مستشارة ألمانيا..ولماذا وصفها "بالأم الحنون"؟!!







 
وكالة أنباء العمال العرب:5-9-2015




السيدة أنجيلا ميركل .. مستشارة ألمانيا
أيتها الام الحنون ..
ايتها المرأة التي تحمل كل الانسانية في داخلها ..

ايتها الإنسانة الرائعة ، الوادعة ، الطيبة
انا المواطن العربي ( X ) اشكرك على حنانك الفائض ، وحرصك الزائد على المواطنين السوريين وفتح أبواب بلادك لاستقبالهم بالالاف ، وهم الهاربون من جحيم الحرب والقتل والدمار ...!
أودّ ان أقول لسيادتك ...
بأن هذه الآلاف التي لجأت إليك .. كانت قبل عام 2011 ، تعيش في بلد آمن ، سخاءا ، رخاءا ، لا يوجد مثيل له في المنطقة .
وأن هذه آلالاف كانت تعيش في أمن وأمان ووئام وسلام أهلي وتعايش سلمي قل نظيره في العالم اجمع .
وأن هذه الآلاف كانت تعيش في بلد ( بدون نفط ) ، ولكنه كان مكتفيا ذاتيا بجهود وسواعد ابنائه من كل الاحتياجات .
كان البلد الزراعي الاول في المنطقة ، وربما إنتاجه الزراعي يفوق انتاج بلادك ألمانيا ، فكان يستهلك غذاءه من إنتاجه ، وهو البلد العربي الوحيد الذي لا يستورد الغذاء من الخارج ، بل كان بلدا مصدرا للحبوب والبقوليات والخضار والفواكه واللحوم لمعظم بلدان المنطقة ، وكانت صناعاته النسيجية تلبس معظم الشعوب العربية من مراكش بالمغرب العربي الى البصرة بالمشرق العربي ، بل وكانت صناعاته التحويلية تنافس ارقى الصناعات في بلادك ألمانيا .
وأن هذه الآلاف كانت تتنقل بين مدن بلادها كيفما تشاء ومتى ماتشاء وأين ماتشاء دون ان يطالها الاذى من بعوضة .
وأن هذه الآلاف كانت تعالج في مستشفيات مجانية وتتلقى العلاج المجاني .
وأن هذه الآلاف كانت تعلم ابناءها في مدارس وجامعات مجانية .
وأن هذه الآلاف كانت تستمتع بالسياحة في ربوع بلادها ذات المناظر الخلابة والأوابد التاريخية والاثار العريقة التي قد تفتقدها معظم بلاد العالم .
وأن هذه الآلاف كانت تعد نفسها انها تعيش في جنة الله على الارض .
وأن هذه الآلاف هي احفاد لمن بنوا حضارات عريقة موغلة في عمق التاريخ ، ولمن هم يتحدثون لغة السيد المسيح ، وأنهم يقدرون صحابة نبي الاسلام محمد ، ويحتفظون برفاتهم ، كما يحتفظون بمراقد لأنبياء واولياء صالحين ، ولعلماء ومبدعين وشعراء وفنانين ، ربما يفوق عددهم ، عدد سكان اكبر ولايات بلادك ألمانيا .
وان بلاد هؤلاء الآلاف ، كانت ملجأ للفقير والضعيف والمقهور والمغبون ، بل وكانت بلاد اللاجئين من كل مكان ، وأبوابها مفتوحة بدون تإشيرة ولا معاملات معقدة ، لكل من يرغب ان يعيش على ثراها بأمن وأمان .
ان بلاد هؤلاء الآلاف الذين تستقبلهم بلادك كلاجئين ، قد استقبلت اكثر من نصف مليون مواطن فلسطيني يعيشون على ارضها بنفس حقوق وواجبات مواطنيها دون اي تمييز . وأنها استقبلت زهاء الأربعة ملايين لاجئ من العراق عندما ساهمت بلادك في دك بلادهم وأجبرتهم على الفرار منها . وكان اللاجئون العراقيون يعيشون في بلدهم سورية وكأنهم في بلدهم العراق دون ان يشعروا ولو بفارق بسيط . وأن سورية لم تأن ولم تصرخ ولم تستغث ولم تطلب المساعدة من احد ، مع ما شكله ذلك الرقم من اللاجئين ضغط على ميزانية الدولة وبناها التحتية .
وان بلاد هؤلاء الآلاف قد استقبلت زهاء نصف مليون لاجئ لبناني إبان عدوان عام ( 2006 ) من قبل اسرائيل ، وقبلها اثناء الحرب الأهلية في لبنان ، كما كانت تستقبل جاليات عدة من المغرب والجزائر وتونس وليبيا واليمن ، وكانت المعارضات العربية لانظمتها الأوليغارشية تجد الملاذ الآمن فيها من السعودية ، والبحرين ، عمان ، وقطر ، والهاربين من الدكتاتوريات من العراق وتركيا ، وكانت داعم لحقوق الأكراد والتركمان وبقية الأقليات .
وان بلاد هؤلاء الآلاف كانت بلاد لكل العرب يدخلون اليها بدون تإشيرة بل ولهم حق الإقامة والعمل والتملك والزواج بدون أية شروط .
وانا يا سيدتي اعرف انك تعرفين ذلك كله وربما اكثر ...
ولكن احببت ان اذكرك به فحسب ، وان اهمس في إذنك انه لولا الحصار الجائر الذي فرضته بلادك وبلاد قارتك العجوز ما كان لهؤلاء ان يتركون بلادهم ويغادرونها ، وانه لولا دعم بلادك وقارتك العجوز للارهاب والجماعات المسلحة وتزويدها بالسلاح والرعاية ، وتعقيد اي نهاية لازمة بلادهم ما كانوا ليصلون إليك ، وما كانوا في حاجة لحنانك ،،،!!
ولولا تراخي سياسة بلادك مع الحاكم السلجوقي لتركيا ما كانت تصل بلادهم لهذه الحال التي تدعوهم الى مغادرتها والهرب من الحريق الذي شب فيها واتى على الأخضر واليابس . ولولا سياسة بلادك المتراخية مع العربان الذين يدعمون الاٍرهاب ، ماكانت بلادهم تخرب وتدمر ويهلك فيها الزرع والضرع ..!!
فيا سيدتي أنجيلا ميركل .. على رحمة والديك ، بلاش تضحكي على دقوننا ، وبلاش تظهرين لنا انك الملاك المرسل من السماء للرأفة بِنَا ، وكفكفي دموعك ، وبلاش تدغدغدين عواطف البسطاء بعقلية المرأة الحرباء ، فنحن لا تنقصنا غصايص ، حتى تكونين انت غصة جديدة في حلقنا ..
نحن ليس لنا من شر الا ما يأتينا منكم ، ومن مخططاتكم ، ومن سياساتكم ، ومن عطفكم وحنانكم .
وثقي اننا نؤمن بأن مايأتي من الغرب لا يمكن ان يفرح القلب ...!
*من على صفحة الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب رجب معتوق ،على "فيس بوك"
الصفحة الرئيسية
تعريف بالاتحاد
الجمهورية الاسلامية في ايران
المخيم النقابي المقاوم 2013
معرض الصور
ركن المزارعين
موقف الاسبوع
متون نقابية
بيانات
دراسات وابحاث
ارشيف
اخبار متفرقة
مراسيم -قوانين - قرارات
انتخابات نقابية
مقالات صحفية مختارة
صدى النقابات
اخبار عربية ودولية
اتحادات صديقة
تونس
الجزائر
السودان
سوريا
العراق
سجل الزوار معرض الصور
القائمة البريدية البحث
الرئيسة RSS
 
Developed by Hadeel.net