اخبار عربية ودولية > الاتحاد العام لعمال فلسطين يندد بالتصعيد الإسرائيلي ضد عمال وشعب فلسطين
وكالة أنباء العمال العرب:5-10-2015
في سياق المضايقات الإسرائيلية على عمال وشعب فلسطين وبعد الأحداث الأخيرة التي سادت المناطق الفلسطينية في مختلف المناطق وحملة العنف التي تمارسها إسرائيل ضد أبناء شعبنا الفلسطيني والمتمثلة بأعمال القتل والقرصنة والمداهمات التي يقودها الجيش الإسرائيلي وبالشراكة مع قطعان المستوطنين . والتي نجم عنها استشهاد عدد من الشبان الفلسطينيين وإغلاق الطرق وهدم بعض البيوت كما حصل اليوم في مخيم جنين . أدان الاتحاد العام لعمال فلسطين هذه الأعمال الوحشية التي يمارسها الجيش والاستفزازات والهجمات المنظمة من قبل المستوطنين اليهود وبرعاية وحماية الجيش الإسرائيلي . واعتبر الاتحاد العام لعمال فلسطين سقوط عدد من الشهداء الفلسطينيين نتيجة إعدامهم من الجيش الاسرئيلي بدم بارد ما هي الا دلالة على وحشية وفاشية الاحتلال الإسرائيلي وحذر الاتحاد في بيانه من مغبة استمرار إسرائيل في تصعيد الأحداث وتجييرها لمصلحتها ضاربة بعرض الحائط كل القيم والمبادي الدولية . هذا وصرح صباح هذا اليوم الأمين العام للاتحاد العام لعال فلسطين حيدر إبراهيم بان هذه الأحداث وأعمال القرصنة التي يمارسها جيش إسرائيل ما هي إلا حلقة من حلقات الإجرام والعنف وان إسرائيل تتعمد في توتير الأجواء والمناطق من اجل تصدير أزمتها إلى العالم حيث ان إسرائيل تعيش في أزمة دولية في ظل التجاوب العالمي مع السلطة الفلسطينية وفي ظل النجاحات التي تحققها الدبلوماسية الفلسطينية وخاصة بعد خطاب الأخ الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة ورفع العلم الفلسطيني في أروقة الأمم المتحدة . وحذر إبراهيم من مغبة الاستمرار في هذا النهج الإسرائيلي تجاه عمالنا وشعبنا . وفي نفس السياق أكد نائب الأمين العام محمد العرقاوي بان هنالك آلاف العمال تم إعادتهم إلى بيوتهم اليوم من خلال إعادتهم عن لحواجز الاسرئيلية التي تهدف إلى قطع الطرق وتقطيع وتجزئة المناطق الفلسطينية مما ساهم في إعاقة عمل الموظفين والعمال اليوم حيث أن هنالك حولي 30% من العمال والموظفين في سوق العمل المحلي لم يصلون إلى مواقع عملهم . كما أشار عرقاوي وخلال وجوده على بعض الحواجز العسكرية اليوم بان الجيش يمارس العنف على الحواجز ويمارس سياسة خلق الاكتظاظات والأزمات التي تجبر العمال والموظفين على العودة إلى بيوتهم . وقد تم منع العمال الفلسطينيين اليوم من دخول المعابر المؤدية الى داخل الخط الأخضر مما أعاق الآلاف منهم من التوجه الى داخل الخد الأخضر للعمل . نتيجة للظروف القاهرة والإغلاق وكثرة الحواجز على الطرقات المؤدية بين المحافظات والمؤدية إلى الوصول للمعابر التي يتم الدخول من خلالها إلى العمل داخل سوق العمل الإسرائيلي . هذا وتقدر خسائر العمال الفلسطينيين على مدار ليومين السابقين اكثر من نصف مليون دولار . مما يشير إلى ضخامة حجم الخسائر الكبيرة التي يتكبدها عمالنا بشكل يومي مما يثير القلق بين الأوساط الاجتماعية الفلسطينية ومما يذهب بالوضع الاقتصادي إلى التراجع الحاد وما يتبعه من ندرة الشراء وقلة الدخل القومي والحد من طاقات الإنتاج الوطني . وفي نهاية البيان طالب الاتحاد العام لعمال فلسطين من كافة الاتحادات الدولية والإقليمية بالتحرك الفوري للضغط على إسرائيل لوضع حد للتصعيد الأخير والعمل على احترام حقوق الإنسان وعدم المساس بها ومطالبة لمجتمع الدولي بحماية عمال وشعب فلسطين .
