الصفحة الرئيسية البحث البريد الالكتروني RSS
فلاشات إخبارية
 
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق طباعة الصفحة

اخبار عربية ودولية > \\






 
وكالة أنباء العمال العرب:24-11-2015




استقبل المفكر والكاتب والباحث القومي العربي الدكتور محمد صالح الهرماسي ( تونس ) عضو القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي بمكتبه بمقر القيادة بدمشق  ، السيد رجب معتوق الامين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ، يرافقه السيد طعمه الجوابرة الامين العام
المساعد للعلاقات العربية . حيث تناول اللقاء الاوضاع العربية الراهنة ، والحرب على الاٍرهاب في كل من سورية والعراق وليبيا ولبنان ومصر واليمن وتونس . والانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري وحلفائه في هذه الحرب ، وتداعيات ما يجري على العلاقات العربية - العربية ، وسبل استنهاض الشارع العربي في مواجهة هذه الظاهرة التي فرقت بين أبناء الأمة ، وعاثت الفساد والقتل والدمار في الأقطار العربية ، كما تناول الحديث نتائج المؤتمر العربي العام السادس الذي انعقد مؤخرا في بيروت والذي كرس لدعم الانتفاضة الفلسطينية الثالثة ، وتحدث الدكتور الهرماسي عن كتابه الأخير الذي عنونه بالحركة القومية العربية بين التراجع والنهوض ، وأهدى منه نسخ بتوقيعه للأخوين معتوق والجوابرة . وعبر الدكتور الهرماسي عن امتنانه للدور الذي يقوم به الاتحادالدولي لنقابات العمال العرب كمنظمة عمالية قومية عربية رغم كل التحديات التي يتعرض لها في هذه المرحلة الصعبة من تاريخ الأمة العربية ، وأكد ان للعمال العرب دائما مواقفهم القومية التقدمية في كافة القضايا التي يتعرض لها الوطن ، وأشار الى ان التعويل على شريحة العمال في الوطن العربي يبقى خيارا صائبا ، فهي الشريحة التي تحمل هموم هذه الأمة بصدق ونقاء . وهي شريحة مناضلة عبر تاريخها .
وكان قد صدر مؤخرا عن الهيئة العامة السورية للكتاب ، كتاب جديد تحت عنوان : «الحركة القومية العربية بين التراجع والنهوض» للدكتور محمد صالح الهرماسي الذي بين فيه أن أخطر مانتج عن الصراعات والانقسامات الداخلية التي أصابت الحركة القومية هي أنها لم تؤد إلى تشويه صورة القوميين فقط، بل أدت إلى تشويه صورة الفكر القومي ذاته، ودفعت الناس إلى الشك في صحته ووفرت لأعدائه الفرصة الذهبية للانقضاض عليه والترويج لعدم صلاحيته السياسية وعدم ملاءمته للواقع العربي ونهايته.
وقد قسم الكاتب الكتاب إلى عناوين أساسية وتوقف عند النشأة والأهداف كما عاد إلى الجذور التاريخية، وأن بوادر الوعي المشترك عند العرب ظهر في الفترة السابقة على ظهور الاسلام وتمثل في الاتجاه إلى تكوين لغة موحدة بدل اللهجات المتعددة، وكانت هذه لغة الشعر والخطابة والرسائل والدواوين، ثم تمثل في القرآن الكريم لتستقر نهائياً، وبذلك كانت اللغة العربية تاريخياً أول الأسس المشتركة لتوطيد أركان القومية العربية.
كما بين أسباب التراجع التي تعددت إلى أسباب داخلية تتعلق بأسلوب السلطات العربية وغياب الديمقراطية وقمع الحريات ومصادرة الحياة السياسية ودور الرجعية العربية التي شكلت وجها من وجوه الجذب للشباب ومنها عوامل خارجية وهي التحديات الخارجية التي تواجهها الأمة العربية من مثل التحدي المتعلق بوجود الكيان الصهيوني والتدخلات الامبريالية في الشؤون الداخلية للوطن العربي، وأحياناً كانت الخلافات بين التيارات السياسية العربية قد لعبت أيضاً دوراً سلبياً.
أما مقومات النهوض فمنها إنزال القومية العربية إلى أرض الواقع الاجتماعي الاقتصادي وإعادة النظر بفكرة تلازم الاهداف القومية على انه حاجة واقعية.
الصفحة الرئيسية
تعريف بالاتحاد
الجمهورية الاسلامية في ايران
المخيم النقابي المقاوم 2013
معرض الصور
ركن المزارعين
موقف الاسبوع
متون نقابية
بيانات
دراسات وابحاث
ارشيف
اخبار متفرقة
مراسيم -قوانين - قرارات
انتخابات نقابية
مقالات صحفية مختارة
صدى النقابات
اخبار عربية ودولية
اتحادات صديقة
تونس
الجزائر
السودان
سوريا
العراق
سجل الزوار معرض الصور
القائمة البريدية البحث
الرئيسة RSS
 
Developed by Hadeel.net