الصفحة الرئيسية البحث البريد الالكتروني RSS
فلاشات إخبارية
 
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق طباعة الصفحة

اخبار عربية ودولية > غصن : التأكيد على أن القدس عربية.

في لقاء الكاتدرائية المريمية بدمشق بين يوحنا العاشر وأمين "العمال العرب":تبادل التهاني في أعياد الميلاد.. والتأكيد على أن القدس عربية..ودعوات من أجل أن يعم السلام العالم وتنتهي الحروب ويندحر الإرهاب ..ومطالب بعودة المخطوفيين



الوفاء : 8-1-2018




في مقر الكاتدرائية المريمية للروم الأرثوذكس بالعاصمة السورية دمشق إستقبل غبطة البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق  وفدا من الإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب برئاسة الأمين العام غسان غصن ،حيث قام

الوفد العمالي بتقديم التهاني بأعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية لغبطة البطريرك.في بداية اللقاء وجه البطريرك يوحنا بتوجه الشكر والتقدير إلى أمين العمال العرب غسان غصن والوفد المرافق له مؤكدا على الدور الكبير الذي يلعبه "العمال" في مواجهة الإرهاب ،وايضا في معركة التنمية والبناء والتعمير ،مؤكدا ايضا على دور الكنيسة الأرثوذكسية في الوقوف بجانب سورية في مواجهة الإرهاب ،وأيضا مواقفها الثابتة من رفضها لعملية تهويد القدس وتأكيدها على أن القدس عاصمة فلسطين العربية ،رافضة لكل ممارسات الإحتلال في الأراضي العربية المحتلة.. وخلال اللقاء ايضا تحدث البطريرك اليازجي قائلا :"نصلي من أجل أن يعم السلام لسورية الواحدة الموحدة وأن يعلو صوت السلام على قعقعة طبول الحرب والإرهاب والتكفير .. ونريد للحرب أن تقف ... وأن ينعم الإنسان بالسلام ...وأن يرفع الحصار الإقتصادي الجائر الذي يستهدف الشعب العربي السوري في لقمة عيشه ." وقال أيضا:"نطالب بعودة مطراني حلب المخطوفين بولس يازجي ،ويوحنا ابراهيم وجميع المخطوفين لأنه عار في جبين من يدعي الإنسانية" 

وقال غبطته : "دعواتنا وصلاتنا من أجل لبنان واستقراره وأن يبقى وطنا للسلام والمواطنة ونصلي من أجل مصر والعراق ومن أجل فلسطين وشعبها الجريح وقدسها وكل مقدساتها من أجل مدينة الصلاة التي تأبى ونأبى أن تكون سلعة في سوق المصالح مشددا" .. على أن القدس هي محبتنا في كل الأديان وهي مدينة السلام منذ أكثر من خمسة آلاف عام عربية فلسطينية.

وخلال الإجتماع تحدث الأمين العام لنقابات العمال العرب غسان غصن ناقلا لغبطة البطريرك في عظمة العيد التهاني باسم أكثر من مئة مليون عامل عربي ،وقال : "نصلي من أجل أن يحمل العام الجديد الخير والسلام لهذا الشرق الجريح وعودة الأمن والإستقرار إلى ربوع سورية الحبيبة بعد أن حققت الإنتصارات ونصلي من أجل استقرار لبنان وأن يبقى وطنا  للسلام ويعم السلام لمصر والعراق وجميع الدول العربية  وفلسطين الجريحة الذي يدافع عنها شعبها بانتفاضته البطلة للدفاع عن مقدساتها وأرضها وعاصمتها القدس الأبدية لفلسطين ".

وأدان الأمين العام تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب الأخيرة في جعل القدس عاصمة للكيان الصهيوني الإسرائيلي ونقل سفارة الولايات المتحدة إليها،وقال أن سياسة ترامب تزعزع الإستقرار في شكل لايصدق ولايمكن التنبؤ بها ومن الواضح أن ترامب اختار زعزعة الإستقرار والسلام في المنطقة وفقدت الولايات الأمريكية الريادة التي كانت تقود إلى السلام في المنطقة .وقال إن مدينة القدس هي مدينة السلام ورسالة السيد المسيح عليه السلام ومسرى النبي محمد عليه الصلاة والسلام ..وقال: إن الشعب الفلسطيني يدفع الثمن منذ عام 1948 حتى الآن ،لكن صموده سيكلل بالنصر القريب وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الأبدية لفلسطين .وطالب بعودة المخطوفين مطراني حلب بولس يازجي ويوحنا ابراهيم  وجميع المخطوفين .وقال الأمين العام إن السلام في المنطقة ليس مجرد كلمات وأمنيات إنما هو التزام وقرارات اتخذتها الشرعية الدولية ومجلس الأمن بعدم التعدي على الآخرين واحتلال دول وإهداء عواصم للآخرين متجاوزا  الشرعية الدولية وإعطاء الحق لمن لا يملك .وأخيرا قدم "غصن" التهاني بالأعياد لغبطة البطريرك يوحنا العاشر يازجي ولجميع معاونيه وإلى المطارنة وإلى الأساقفة والكهنة وإلى جميع المؤمنين في سورية وأنطاكية وسائر المشرق بأعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية...رافق الأمين العام خلال الزيارة غسان الحسن عضو الأمانة العامة و زياد صبري بدر مدير الشؤون الإدارية للإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب.


الصفحة الرئيسية
تعريف بالاتحاد
الجمهورية الاسلامية في ايران
المخيم النقابي المقاوم 2013
معرض الصور
ركن المزارعين
موقف الاسبوع
متون نقابية
بيانات
دراسات وابحاث
ارشيف
اخبار متفرقة
مراسيم -قوانين - قرارات
انتخابات نقابية
مقالات صحفية مختارة
صدى النقابات
اخبار عربية ودولية
اتحادات صديقة
تونس
الجزائر
السودان
سوريا
العراق
سجل الزوار معرض الصور
القائمة البريدية البحث
الرئيسة RSS
 
Developed by Hadeel.net