الصفحة الرئيسية البحث البريد الالكتروني RSS
فلاشات إخبارية
 
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق طباعة الصفحة

اخبار متفرقة > برقيتي تحية من رئيس الاتحاد العمالي العام



 

 

 

الوفاء : 29-8-2018

 

 

 

 تقديراً للجهود التي قام ويقوم بها مدير إدارة واستثمار مرفأ طرابلس الدكتور أحمد تامر، ورئيس مجلس إدارة والمدير العام لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان المهندس جان جبران، وجّه رئيس الاتحاد العمالي العام في لبنان الدكتور بشارة الأسمر تحية لكل منهما هذا نصهما:

سعادة مدير إدارة واستثمار مرفأ طرابلس
الدكتور أحمد تامر المحترم،
تحيـة وطنيـة وبعـد،
بسرورٍ بالغ تلقينا نبأ وصول الباخرة الصينية العملاقة لأول مرّة بهذا الحجم والحمولة إلى مرفأ طرابلس لما تشكّله من بداية استعادة العافية لهذه المنطقة العزيزة من لبنان والتي تعرّضت للكثير من الإفقار والحرمان لعقودٍ طويلة.
إننا يا سعادة المدير نقدّر عالياً جهودكم وجهود جميع العاملين معكم ونشدّ على أيديكم لهذه الخطوات التي ستنعكس على عمال طرابلس وكافة المنضوين في نقاباتهم وخصوصاً منها نقابة المرفأ والشمال وأهله من فرص عمل جديدة. 
وكما يسعدنا أن تتم هذه الخطوة البالغة الأهمية بالتزامن مع توقيع الاتحاد العمالي العام ممثلاً برئيسه الدكتور بشارة الأسمر اتفاق شراكة بينه وبين غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس ولبنان الشمالي ممثلة بشخص رئيسها الأستاذ توفيق دبوسي.
ومع تمنياتنا بدوام التقدّم والازدهار لأهل الشمال وجميع عمال لبنان وكافة اللبنانيين.

سعادة رئيس مجلس إدارة والمدير العام لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان 
المهندس جان جبران المحترم،
بعـد التحيـة،
 في الوقت الذي يشكو فيه الوطن والمواطنين من الفساد المزمن في إدارات الدولة ومؤسساتها نتيجة عوامل سياسية وطائفية وزبائنية لا حصر لها نسمع من سعادتكم صوتاً آخر مدوياً يقول:
 إنّ وقت السرقة قد انتهى ووضعنا خطاً أحمر. وأنّ الإصلاح والتغيير في المؤسسة قد بدأ. وأنّ سياسة الثواب والعقاب هي المدخل للإصلاح الإداري. وأنّ توزيع المياه بالتساوي والعدل هو المبدأ.

سعادة رئيس مجلس الإدارة / المدير العام،
 هذا ما قرأناه من مواقف أثناء جولتكم في الأسبوع الماضي على بعض بلدات جبل لبنان من ضهور الشوير الى بقعاتا وسواها من البلدات.
 وهذا ما نحتاج إليه من رجال دولة وإدارة كفوئين وواعدين. فلا يعقل أن تصل المياه إلى خزانات المنازل من خراطيم الصهاريج. ومواسير المياه الشرعية والنظيفة يأكلها الصدأ. وإذا كان سبب الانقطاع المتواصل بسبب الشح فمن أين تأتي المياه إلى الصهاريج. وإذا كانت مياه الآبار مالحة وملوثة فكيف يسمح بنقلها واستعمالها؟
 ولا يعقل أن يدفع المواطن ثمن المياه ثلاث فواتير وأعظمها فاتورة الصهاريج.
 فهل باتت مافيا المياه كما مافيا موتورات الكهرباء تتحكّم برقبة المواطن بل برقبة الدولة نفسها؟
 وهل أنّ المدخل إلى خصخصة هذين القطاعين الحيوين هو بضربهما بهذا الشكل المجرم؟
 إننا على ثقة بإمكانية الإصلاح بوجود أصحاب مبادرات شجاعة وخلاّقة مثلكم في الإدارة اللبنانية.
 ونحن نشارككم دعوة المواطنين لعدم السكوت على السرقات والفساد وإعلاء الصوت والاتصال بالمؤسسة وبالاتحاد العمالي العام للتبليغ عن أي شكوى ومخالفة من أيّ نوعٍ كانت لمتابعتها بالشكل المناسب.
 ونحن نقف إلى جانبكم ونشدّ على أيديكم وكلنا أمل في انتصار حقوق الناس على الفساد والمفسدين والفاسدين.

الصفحة الرئيسية
تعريف بالاتحاد
الجمهورية الاسلامية في ايران
المخيم النقابي المقاوم 2013
معرض الصور
ركن المزارعين
موقف الاسبوع
متون نقابية
بيانات
دراسات وابحاث
ارشيف
اخبار متفرقة
مراسيم -قوانين - قرارات
انتخابات نقابية
مقالات صحفية مختارة
صدى النقابات
اخبار عربية ودولية
اتحادات صديقة
تونس
الجزائر
السودان
سوريا
العراق
سجل الزوار معرض الصور
القائمة البريدية البحث
الرئيسة RSS
 
Developed by Hadeel.net