الصفحة الرئيسية البحث البريد الالكتروني RSS
فلاشات إخبارية
 
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق طباعة الصفحة

اخبار عربية ودولية > كلمة غصن في الندوة القومية بمناسبة عيد المقاومة والتحرير


أمين "العمال العرب"غسان غصن في كلمته أمام الندوة القومية بمناسبة عيد التحريروالمقاومة اللبنانية ويوم القدس العالمي:سيبقى يوم 25 من أيار قدوة التحرير ودربا الى القدس ومنارة للأحرار..ففيه شرقت شمس المقاومة والتحرير.

 

 

الوفاء : 6-6-2020

 

 

*لقد حققت المقاومة اللبنانية في الخامس والعشرين من أيار سنة الفين نصرً مبيناً. استعاد فيه احرار العرب لأول مرة ارضهم المحتلة دون معاهدات الاستسلام واتفاقيات الاذعان "وصفقات عصر" الغدر
*"إتحادتنا " يؤكد على دعمه الكامل للشعب الفلسطيني وتذكير العالم بالظلم التاريخي الذي ألم به..وحقه في مواجهة الاحتلال وتحرير أرضه المغتصبة..و أن حق العودة مقدسا لا يسقطه الزمان.
*سوريا قلعة الصمود وعرين المقاومة والتي لم يستطع كل تحالف قوى الشر ان يلوي زراعها بالحديد والنار..ولن يقدر بالعقوبات الاقتصادية الجائرة والحصار والتجويع ان يثني ارادتها
 ألقى الأمين العام للإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب غسان غصن غصن كلمة  أمام الندوة القومية بمناسبة عيد التحرير والمقاومة اللبنانية ،ويوم القدس العالمي،الموافق 5 حزيران –يونيو،عبر  شبكة التواصل الاجتماعي،بمشاركة رئيس الاتحاد العمالي العام في لبنان بالإنابة حسن فقيه ،والأمين العام سعد الدين الحميدي صقر ،و بطرس سعادة مسؤول العلاقات الخارجية،و عضو هيئة مكتب الاتحاد العمالي العام في لبنان علي ياسين،ورئيس الإتحاد العام لنقابات عمال السودان يوسف عبدالكريم ،وعبدالقادر عبدالله أمين عام الإتحاد العام لعمال فلسطين ،ومجدي البدوي نائب رئيس الإتحاد العام لنقابات عمال مصر ،و أمين عام الاتحاد العربي للتعليم والطباعة والاعلام في جمهورية مصر العربية.
بدأ الأمين العام كلمته بالقول :"يشرفني باسم الأمانة العامة للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ان احتفل واياكم عيد التحرير والمقاومة ويوم القدس العالمي، ولوعن بعد عبر شبكة التواصل الاجتماعي، وان انقل اليكم تهاني الاخوة الأعضاء في الأمانة العامة.
في سابقة لم تعتدها الحركة النقابية اذ أن طبيعة لقاءاتها هي التجمع وحشد العمال ورص الصفوف وليس التباعد والتخاطب عبر الشاشات. ذلك ان جائحة فيروس كورونا المستجد فرضة على البشرية جمعاء قواعد جديدة للسوك الإنساني والعلاقات الاجتماعية. واقعدت العالم في حمى البيوت المنازل خوفا من عدوى فتاكة تنقل الفيروس المميت. فضلا عن الخسائر الاقتصادية والتداعيات الاجتماعية. التي شلت الحركة الاقتصادية وكبحت دوران عجلة الإنتاج وعطلت المرافق الحيوية. وطالت بشكل مباشر الطبقة العاملة خصوصا العمالة غير المنظمة والعمال المياومين."
وأضاف الأمين العام :"الخامس والعشرون من أيار\ مايو 2000 عيد المقاومة والتحرير،عيد الانتصار المبين على العدو الصهيوني الذي لم يذق طعم الهزيمة منذ قيام الكيان الاسرائيلي الغاصب لفلسطين عام 1948.هذا الانتصار الذي سطرته المقاومة الإسلامية اللبنانية رداً على \نكبة الفلسطينية العام 48. ونكسة السادس من حزيران العام 67. ووفاء لشهداء مجازر كفرياسين وصبرا وشاتيلا وقانا ولكل قطرة دم سالت دفاعا عن ارضنا العربية من بوابة فلسطين..عشرون عاما مضت على بزوغ فجر تحرير جنوب لبنان. وانسحاب العدو الصهيوني خائباً ذليلاً يجر خلفه الهزيمة وفلول المرتزقة العملاء الفارين من وجه المقاومين الاحرار."
وقال "غصن" :لقد حققت المقاومة اللبنانية في الخامس والعشرين من أيار سنة الفين نصرً مبيناً. استعاد فيه احرار العرب لأول مرة ارضهم المحتلة دون معاهدات الاستسلام واتفاقيات الاذعان "وصفقات عصر" الغدر بالقضية الفلسطينية والتفريط بالمقدسات وبالقضية الفلسطينية والتطبيع مع العدو الاسرائيلي والخضوع للشروط الصهيونية الأميركية التي تنتقص من السيادة الوطنية والكرامة القومية،بل للمرة الأولى ينتصر الحق ويزهق الباطل وينكسر الجيش الذي لا يقهر بعد ان صرعته ارادة المقاومة الابية وعشق الحرية وحب الحياة.،ومرة الأولى يتذوق الاحرار حلاوة الانتصار وينجز التحرير بفضل الثالوث المقدس والشعب والجيش والمقاومة. هذا العقد الذي به وحده تحمى الأوطان وتتحقق الحرية والسيادة والاستقلال..وسيبقى الخامس والعشرون من شهر أيار قدوة التحرير ودربا الى القدس ومنارة للأحرار..ففي هذا اليوم المجيد الذي اشرقت فيه شمس المقاومة والتحرير."
وجاء في كلمة "غصن" :ويؤكد الإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب افتخاره بعيد المقاومة والتحرير واحياء يوم القدس العالمي ودعمه الكامل للشعب الفلسطيني وتذكير العالم بالظلم التاريخي الذي ألم بشعب فلسطين، وحقه في مواجهة الاحتلال وتحرير أرضه المغتصبة، والتأكيد على أن حق العودة حقا مقدسا لا يسقطه الزمان، وهو راسخ في وجدان الشعب الفلسطيني وفي صدور الأمهات الفلسطينيات التي ترضع أطفالها إيمانها بحقها وتمسكها بأرضها.كما يؤكد الإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب على موقفه الثابت في مواجهة الإحتلال وتحرير كامل تراب فلسطين، وأن القدس هي قبلة نضاله، عاصمة أبدية لدولة فلسطين الحرة المستقلة، متمسكا" باللاءات الثلاث" التي عبر عنه نبض الشعب العربي الحقيقي ان “لا تفاوض –لا إستسلام- لا إعتراف”، وهو ما يؤكده الإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ان “الانتفاضة والمقاومة”، هما السلاح الأمضى من أجل إستعادة الوطن السليب.ويدعو الإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب جميع المنظمات النقابية والعمالية حول العالم إلى التحرك بكافة اشكال الاحتجاج، وإصدار بيانات الإدانة للاحتلال الصهيوني وممارساته العنصرية وللتضامن مع القضية الفلسطينية في مواجهة غطرسة وإرهاب إسرائيل وحليفتها أمريكا.
ويدعو الاتحاد القيادات الفلسطينية الوقوف صفا واحدا في مواجهة صفقة القرن وتهويد القدس وسياسات الإستيطان والتطبيع وإلغاء كافة الاتفاقيات الأمنية والبروتوكولات الاقتصادية مع العدو الصهيوني. "
وأضاف "غصن":"بعد ان أدركت الإدارة الأميركية هزيمة مشروعها وأدركت وان خيوط اللعبة افلتت من يديها، رفعت العصى الغليظ على الدولة السورية، وقررت استكمال الحرب على سوريا بأدوات جديدة تحت عنوان: ما لم تستطع الآلة العسكرية الإرهابية تحقيقه تتكفل به الحرب الاقتصادية. فلجأت الإدارة الأمريكية وإتباعها إلى شن حرب اقتصادية بأسلحة القتل والتدمير الجماعي،والعقوبات والحصار."
وقال "الأمين العام" :"من باطن الفكر الامبريالي الإمبراطوري اقر الكونغرس الأميركي قانون "قيصر" الذي يعاقب كل من يتعامل مع الدولة السورية، مؤسساتٍ كان أم أفراد، ما يؤدي الى منع التصدير ووقف استيراد المشتقات النفطية والحاجيات الحيوية والسلع الاساسية والضرورية الى سوريا، من اجل خلق أزمات اقتصادية ومعيشية وحياتية. ومحاصرة الشعب السوري والضغط عليه وشد الخناق وإجباره الرضوخ للمشروع الأميركي الصهيوني والقبول "بصفقة القرن". أي الاستسلام والصلح والتطبيع مع العدو الصهيوني. وتصفية القضية الفلسطينية، وتوطين اللاجئين الفلسطينيين في دول الشتات والاعتراف بالقدس عاصمة للدولة اليهودية الغاصبة،والتنازل عن السيادة الوطنية على الجولان السوري المحتل،ما يُظهر سعي الولايات المتحدة الأميركية إلى إحداث شلل عام في البلاد في مختلف القطاعات الانتاجية والطاقة والكهرباء والمرافق الصحية والحاجيات الحياتية وصولاً الى الغذاء والدواء. بما يصيب المواطن السوري بشكل مباشر ولا يخفى على أحد، أن الهدف الحقيقي التي تسعى اليه الإدارة الأميركية هو الضغط على الشعب السوري ودفعه إلى التمرّد على الدولة وتحميلها مسؤولية الضائقة المعيشية. "
وقال غصن :"غير ان سوريا قلعة الصمود وعرين المقاومة والذي لم يستطع كل تحالف قوى الشر ان يلوي زراعها بالحديد والنار. لن يقدر بالعقوبات الاقتصادية الجائرة والحصار والتجويع ان يثني ارادتها ويجرها الى الاستسلام والانصياع للصفقات الصهيو-اميركية والتطبيع مع العدو الاسرائيلي والتنازل عن استقلالها سيادتها وعن اي شبر من ارضيها وحرية خيارها في تقرير مصيرها. خاصة وان سورية تملك المقومات والامكانات من اجل مقاومة العدوان وصلف العقوبات وجور الحصار بالرغم من قساوته وجبروته. وأن شعب سوريا يملك الإرادة والشكيمة والعزم. قادر على صده ومواجهته واحتوائه وإيجاد الحلول السياسية والاقتصادية للحد من تداعياته الاجتماعية والمعيشية. "
وانهى "غصن" كلمته قائلا :"اجدد التحية لكم، تحية النضال والاعتزاز بالنصر التي حققته المقاومة الإسلامية اللبنانية، مباركا لكم يوم القدس العالمي وعيد المقاومة والتحرير. "
 
 

الصفحة الرئيسية
تعريف بالاتحاد
الجمهورية الاسلامية في ايران
المخيم النقابي المقاوم 2013
معرض الصور
ركن المزارعين
موقف الاسبوع
متون نقابية
بيانات
دراسات وابحاث
ارشيف
اخبار متفرقة
مراسيم -قوانين - قرارات
انتخابات نقابية
مقالات صحفية مختارة
صدى النقابات
اخبار عربية ودولية
اتحادات صديقة
تونس
الجزائر
السودان
سوريا
العراق
سجل الزوار معرض الصور
القائمة البريدية البحث
الرئيسة RSS
 
Developed by Hadeel.net