الصفحة الرئيسية البحث البريد الالكتروني RSS
فلاشات إخبارية
 
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق طباعة الصفحة

اخبار متفرقة > لقاء قي جنيف بين الاتحاد العمالي مع اتحاد عمال العراق

وفد الاتحاد العمالي العام في لبنان الى مؤتمر العمل الدولي ١١١ بتابع لقاءاته في جنيف ويلتقي الاتحاد العام لنقابات العمال في العراق الوفاء : 13-6-2023على هامش انعقاد مؤتمر العمل الدولي ١١١ في جنيف التقى وفد الاتحاد العمالي العام في لبنان برئاسة حسن فقيه، وعضوية كل من عضو هيئة المكتب علي طاهر ياسين وأعضاء المجلس التنفيذي عبداللطيف الترياقي، عماد ياغي ، الشيخ محمود المسلماني ومحمد ابراهيم ، بوفد الاتحاد العام لنقابات العمال في العراق ممثلا برئيسه نائب الامين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ستار دنبوس براك ونائبه رحيم الغانمي .وجرى بحث في العلاقات الثنائية و دور الاتحادين العربيين في العمل النقابي العربي المشترك من خلال الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، ومن موقع ما يتعرض له الوطنان اللبناني والعراقي من استهداف امريكي وصهيوني وتكفيري ارهابي واحد لسيادة و لاقتصاد الوطنين ، ولموقعهما الواحد في مواجهة التحديات ومقاومة الاحتلال الامريكي لاجزاء من الاراضي العربية العراقية والسورية ونهب الثروات النفطية العراقية والسورية ، واستمرار العدو الصهيوني الاسرائيلي باغتصاب واحتلال فلسطين والقدس واجزاء عزيزة من اراض لبنانية وسورية ، وبما يشكله ذلك من تهديدات واخطار قائمة تواجه الامة العربية والاسلامية، و تحد دائم لكرامة الامة وعزة ووحدة شعوبها ، وكان تأكيد على الدور الوطني والقومي العربي لكلا الاتحادبن في العمل النقابي المشترك، والتعاون الدائم، وايجاد الصيغ والاساليب والوسائل النقابية العربية المناسبة لمواجهة هذه التحديات والاخطار ، واكد الطرفان على وقوفهما الدائم الى جانب الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته في مواجهة العدوان الاسرائيلي الصهيوني وحقها في امتلاك كل القدرات التي تمكنها من تحرير كامل الارض الفلسطين وانهاء الحقبة السوداء المتمثلة باغتصاب الصهاينة لفلسطين والقدس وتشريد شعبها .كما واكد الوفدان النقابيان العراقي واللبناني على وقوفهما الى جانب سوريا وحقها في فرض كامل سيادتها الوطنبة على ارضها وادانا بشدة استمرار الاحتلال الامريكي لاجزاء من الاراضي السورية ونهب ثرواتها النفطية، والعبث المستمر بأمن الشعب السوري الشقيق من خلال رعاية امريكا ودعمها لما تبقى من جيوب داعشية نائمة وقوى انفصالية في الشمال السوري واستمرار الحصار السياسي والاقتصادي تحت عنوان قانون قيصر ، الذي بات احد الرموز المتهالكة والمتداعية امام ارادة الشعب العربي السوري ووحدته ، وأمام معحزة الانتصارات التي يحققها على مختلف المستويات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية، والثبات الذي ابدته وتبديه القيادة السورية بقيادة الرئيس بشار الاسد ، والذي اعاد الامة العربية الى احضانها ، واسقط المشاريع الامريكية والاسرائيلية التي استهدفت سورية والامة العربية .واكد الوفدان على وقوفها الى جانب اليمن وشعبه في مواجهة العدوان المستمر عليه وحيوا صمود اليمنيين ودفاعهم عن ارضهم ووطنهم ودعوا لوقف هذا العدوان وفك كل انواع الحصار على اليمن الذي ترعاه وتفرضه امريكا واذنابها . واكد الوفد النقابي العراقي وقوفه الدائم الى جانب لبنان والشعب اللبناني ومقاومته البطلة في مواجهة العدو الاسرائيلي وحق المقاومة في حماية لبنان وتحرير ما تبقى من اراض لبنانية محتلة في شبعا وكفرشوبا والغجر وكامل نقاط التحفظ اللبناني على ما بسمى الخط الازرق التي ما زالت تحت عين المقاومة على طول الحدود اللبنانية الفلسطينية ، وحيا الاتحاد العام لنقابات العمال في العراق الوقفة البطولية لابناء كفرشوبا والعرقوب في المنازلة الاخيرة مع الصهاينة دفاعا عن ارضهم وعن لبنان ، والتي كسروا بها مجددا ارادة العدو الصهيوني ، وثبتوا معادلة انتصار الجيش والشعب والمقاومة . واثنى الاتحاد العام لنقابات العمال في العراق على المناقبية الوطنية والارادة المقاومة التي يتمتع بها الاخوة في الاتحاد العمالي العام في لبنان ، في وقوفه الى جانب المقاومة في لبنان واعتبار نفسه جزءا لا يتجزأ منها ، وفي تصديه الدائم والفعال للقضايا الاقتصادية والاجتماعية التي يمر بها لبنان وشعبه وعماله ، ودعا لاستمرار العلاقات الطيبة بين الاشقاء العرب في المنابر والمؤتمرات والانشطة العمالية.الوفد اللبناني بدوره شكر الاخوة في الاتحاد العام لنقابات عمال العراق على المواقف العربية الجريئة التي يبديها في المحافل العربية والدولية لجهة حفظ الحقوق العربية وصيانتها ، مثمنا المبادرة العراقية الرسمية والشعبية في مساعدة لبنان والوقوف الى جانبه في ازمته الاقتصادية ، وتزويده بالمشتقات النفطية التي تبلسم جراحه في توليد الطاقة الكهربائية وتحريك عجلته الانتاجية ، وعلى دور العراق الشقيق ومبادراته لاستعادة الوحدة العربية . وشدد الوفد اللبناني على ان نقطة التلاقي والارتكاز في العلاقات النقابية العربية وصدقيتها تكمن في هذا التلاقي النقابي العراقي اللبناني على مواحهة اعداء الامة من امريكيين وصهاينة، وتعبئة الطاقات العمالية والنقابية ليكونوا على مستوى هذه المواجهة وهذا التحدي ، وهذه نقاط ارتكازية اساسية للعمل النقابي العربي المشترك يلتقي فيها الاتحادان العماليان اللبناني والعراقي مع باقي الاخوة في الاتحادات العربية حيث لا مجال للرمادية في الموقف من اعداء الامة ، فليس في قاموس النقابيين العرب مفردة من مفردات التساهل والتنازل لا عن المبادئ والقيم ولا عن الارض والسيادة الوطنية، ولا تنازل عن الوحدة النقابية الوطنية والعربية وبوحدتنا سنسقط كل مشاريع التعددية وبرامج التفتيت الامريكي للاتحادات والنقابات العربية .

الصفحة الرئيسية
تعريف بالاتحاد
الجمهورية الاسلامية في ايران
المخيم النقابي المقاوم 2013
معرض الصور
ركن المزارعين
موقف الاسبوع
متون نقابية
بيانات
دراسات وابحاث
ارشيف
اخبار متفرقة
مراسيم -قوانين - قرارات
انتخابات نقابية
مقالات صحفية مختارة
صدى النقابات
اخبار عربية ودولية
اتحادات صديقة
تونس
الجزائر
السودان
سوريا
العراق
سجل الزوار معرض الصور
القائمة البريدية البحث
الرئيسة RSS
 
Developed by Hadeel.net