٢٠ ت١ ٢٠٢٥ 
اشارت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية في بيان، الى انها "فوجئت بتغييبها عن الندوة التي ترأستها وزيرة التربية والتعليم العالي الدكتورة ريما كرامي لعرض مجموعة مشاريع تخص التربية والتعليم، حيث شارك فيها مجموعة من التربويين والمدراء العامين ومسؤولي مؤسسسات تربوية وأكاديمية. من بين هذه المشاريع مشروع إنشاء الهيئة الوطنية لضمان الجودة في التعليم العالي، مشروع قانون يتعلق بالشروط العامة لتعيين وترفيع أفراد الهيئة التعليمية في الجامعة اللبنانية ومشروع مرسوم التفرغ في الجامعة اللبنانية". اضافت: "وبما أن من صلب مهام الرابطة دعم الجامعة اللبنانية وتقوية دورها الطليعي في التعليم العالي والبحث العلمي من جهة، والدفاع عن مصالح الأساتذة من جهة أخرى، تستنكر الهيئة التنفيذية للرابطة أشد الإستنكار وتشجب تغييبها المزدوج عن المشاركة في إعداد هذة المشاريع وعن الندوة التي خصصت لمناقشتها". ولفتت "نظر المعنيين والمسؤولين في وزارة التربية وغيرها إلى أنها كانت دوما شريكاً فاعلاً في إعداد جميع المراسيم والقوانين الخاصة بالجامعة اللبنانية، وعلى سبيل المثال، لا الحصر، قانون تنظيم المجالس الأكاديمية في الجامعة اللبنانية رقم 66/2009 حيث شاركت الهيئة بإعداده ومناقشته وتعديله في لجنة التربية النيابية وغيرها من اللجان وصولاً لاصداره. كذلك، فإن قوانين الجامعة اللبنانية وأنظمتها تعطي الجامعة دون غيرها الحق بتغيير أو تعديل مضامين هذه الأنظمة أو إعداد أنظمة وقوانين جديدة". واعتبرت "تغييبها المقصود عن هذه الندوة وعن الاجتماعات التحضيرية لإعداد المشاريع الآنفة الذكر، هو بمثابة خطوة ليست فقط سلبية بل عدائية تجاه الرابطة والجامعة وأساتذتها وتحذر من أن تكرار هذه الخطوة سيواجه برد حازم وقاس من قبلها ومن قبل من تمثل فهم أدرى من غيرهم بشؤون الجامعة وشجونها". المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام |