٢١ نيسان ٢٠٢٥ 
يتقدّم اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام بأحرّ التعازي إلى المسيحيين في لبنان والعالم برحيل قداسة البابا، ونشاركهم الحزن على فقدان شخصية حملت في كلماتها ومواقفها دعوات صادقة إلى المحبة والتسامح. في هذه اللحظة الحزينة، نستذكر دعوته المستمرة إلى الحوار، ونبذ الكراهية، والعمل من أجل العدالة والسلام . لقد كانت رسالته إحدى الركائز التي يُستند إليها في مواجهة الانقسامات، ومصدر إلهام لكل من يسعى إلى بناء مجتمعات أكثر تماسكًا وإنسانية. وإذ نودّعه اليوم، نؤكد في اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام على حاجة اللبنانيين للتمسك بقيمه، وصون السلم الأهلي والتصدي لكل محاولات الفتنة، بما يحفظ وحدة لبنان وتعدديته. رحم الله البابا، وألهم محبّيه الصبر، ولتكن رسالته نبراسًا في هذه المرحلة الدقيقة. |