٣٠ نيسان ٢٠٢٥ 
بمناسبة عيد العمال العالمي، أصدر اتحاد النقابات العمالية والصحية في البقاع بيانًا بالمناسبة، جاء فيه: "الكادّ على عياله كالمجاهد في سبيل الله." وتوجّه الاتحاد في بيانه إلى عمّال لبنان بـ"تحية إجلال وإكبار، إلى المقاومين في سبيل الدفاع عن الوطن ولقمة العيش، وإلى العمال الشرفاء والأوفياء الذين كانوا وسيبقون جزءًا لا يتجزأ من مسيرة المقاومة في مواجهة الاحتلال." وأضاف البيان: "إن الأزمة الاقتصادية والاجتماعية المتفاقمة، نتيجة فساد الطبقة الحاكمة، أوصلت البلاد إلى ما هي عليه من أزمات متعددة. فكيف يمكن لعمال لبنان أن يعيشوا بالحد الأدنى من الأجور، وهو لا يكفي لتأمين متطلبات الحياة اليومية للعيش بكرامة، فكيف بالحاجات الأخرى من سكن وصحة وتعليم وغيرها؟" واعتبر الاتحاد أن "السياسات المعتمدة من قبل الحكومات المتعاقبة ستؤدي حتماً إلى انفجار اجتماعي كبير، في ظل عدم تحمّل المسؤوليات، والتهرب من الحقوق المتوجبة على الدولة الراعية لعمالها وناسها." وفي سياق متصل، طالب الاتحاد السلطة اللبنانية بـ"الإيفاء بوعودها في إعادة إعمار ما خلّفه العدوان الإسرائيلي الغاشم، وتحمل مسؤولياتها تجاه المناطق المنكوبة وأبنائها، وفي مقدمهم العمال والفئات الأكثر تضررًا." وختم البيان بدعوة إلى جعل الأول من أيار "يومًا مباركًا تتحقق فيه العدالة والمساواة"، مستشهدًا بالقول النبوي الشريف: "ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء." "كل عام وعمّال لبنان بألف خير." |