٣٠ نيسان ٢٠٢٥ 
في الأول من أيار، يوم العمال العالمي، أصدرت نقابة عمال ومستخدمي المستشفيات في البقاع بيانًا توجّهت فيه بالتحية والتقدير إلى عمال لبنان والعالم عمومًا، والعاملين في الشأن الصحي خصوصًا، مؤكدة أنهم كانوا في مقدمة الصفوف في ساحات الدفاع عن الأرض وفي ميادين العمل الإنساني. وجاء في البيان: "في الأول من أيار، يوم العمال العالمي، ترفع القبعات إلى كل العمال في لبنان والعالم عمومًا، وإلى العمال العاملين في الشأن الصحي خصوصًا، الذين كان لهم الحضور القوي في ساحات الدفاع عن الأرض وصدّ العدو الصهيوني الغاشم. لقد بذلوا الجهود في بلسمة الجراح، وسقط العديد منهم شهداء أثناء القيام بواجبهم الإنساني، فاختلطت دماء المجاهدين مع العاملين في الشأن الصحي، إن كان في لبنان أو في فلسطين." وأكدت النقابة أن "العمال هم ركيزة المجتمع، فمن دون مساهمتهم لا تُبنى الأوطان، ومن دون من يحمي الأوطان لا توجد أوطان. فإذا تكاتفت جهود اليد التي تحمي مع اليد التي تبني، فإن الأوطان تُبنى على أساسات متينة وقوية." وفي المناسبة، قالت النقابة: "لا بد لنا من أن ننحني إجلالاً وتقديرًا إلى روحَي الشهيدين القائدين الأمينين العامين السيدين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، اللذين كان لهما ولإخوانهما الشهداء في معركة أولي البأس الأثر الكبير في ترسيخ قيم الجهاد والعمل، وتعزيز مكانة العمال ودورهم، عبر وقوفهم إلى جانب العمال في جميع المفاصل التي تعرضوا لها." وأضاف البيان: "لقد خطّوا بدمائهم وتضحياتهم دروب العزة والكرامة للأمة، وأناروا مشاعل لا تنطفئ، وكانوا وما زالوا رمزًا للمقاومة والدفاع عن الأرض، وسندًا لكل مستضعف في هذا العالم." وختمت النقابة بيانها بتوجيه "التحية إلى عمال لبنان الأوفياء الشرفاء، فهم نبض الوطن، وصنّاع ماضيه وحاضره ومستقبله. هم قوة العمل والإنتاج والمقاومة." نقابة عمال ومستخدمي المستشفيات في البقاع 1 أيار 2025 |