١ أيار ٢٠٢٥ 
وجه اللقاء الوطني للهيئات الزراعية في لبنان تحية للعمال المنتجين وغلالا وحضارة، الذين اعطوا العالم مثالا عن وقفات الشرف والكرامة، وخص اللقاء بالتحية للعمال الزراعيين الذين يسجلون اقدس ارتباط بالتراب واروع صمود اسطوري في وجه اعداء هذا التراب، وفي مقدمتهم العدو الاسرائيلي الجبان، الذي ينتهك حرمة ترابنا وقرانا ومزارعنا وبساتيننا بشكل يومي ، محاولا طمأنة قطعان مستوطنيه ليعودوا الى مستوطناتهم، ويفشل ويبقى خائبا بلا امل ، رغم اسلحته وطائراته ، وقوة الدول الراعية له، والداعمة لعدوانه ولاستمرار وجوده على اجزاء عزيزة من تراب وطننا العزيز لبنان . واننا بمناسبة عيد العمال ننبه فخامة رئيس الجمهورية جوزيف عون ودولة رئيس الحكومة نواف سلام الى ان الطريقة القائمة في التعاطي مع الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة لغة لا يفهما العدو ، ويكاد يكون الامهال اهمالا والوقت ينفد ، والتلكؤ في اعادة اعمار ما هدمه العدوان وهو مسؤولية الدولة وماليتها اولا واخيرا يفقد الدولة شرعيتها واحترامها من الشعب اللبناني ، ويسقط لزوم وجودها . واننا في عيد العمال نؤكد بان لدينا اقوى سلاح في العالم هو تراب هذا الوطن وابناء هذا التراب المقاومين النبلاء ، ولن نغفل عن قدسية هذا التراب الطاهر المطهر بدماء الشهداء وعرق المقاومين المجاهدين ، وسنبذل الغالي والنفيس من اجل حمايته وحماية حماته الحقيقين ابطال المقاومة وسلاحهم المعز للوطن مهما غلت التضحيات ولا خطوط حمراء لنا في ذلك، ونحن نرقب كل التجاوزات والارتكابات بحق المسلمات الوطنية وبحق اقدس سلاح دافع عن الوطن وبحق اشرف دماء صانت سيادته وكرامته . وأكد اللقاء ان غدا مشرقا متوجا بالانتصارات ينتظر عمال لبنان وشعبه الابي ترسمه دماء الشهداء المقاومين الذين قل نظيرهم في العالم وندر جودهم في التاريخ. |