٢٥ أيار ٢٠٢٥ 
في هذا اليوم المجيد (عيد المقاومة والتحرير) نقف وقفة عز وفخر، لأن هذا اليوم هو الذي انتصرت فيه إرادة المقاومين البواسل بالتغّلب على اعتى قوة متجّبرة متمثلة بالعدو الصهيوني، ورفعت رايات العزة والكرامة فوق ارض الجنوب بعد اعوام طويلة من القهر والعدوان. إن هذا اليوم المبارك ليس فقط مناسبة وطنية نحتفي بها، بل هو عنوان للصمود والشجاعة التى جسدها شعبنا الوفي ومقاومتنا الباسلة، الذين سطروا اروع ملاحم البطولة وكتبوا بدمائهم الذكية الطاهرة صفحة مشرقة من تاريخ لبنان الحديث، واثبتوا ان تحرير الاوطان ممكن عندما تتوفر العزيمة الصادقة والايمان بعدالة قضيتهم. في هذه الذكرى الخالدة نوجه التحية الى الشهداء والجرحى وكل الفاعلين والمحركين والصابرين والمحتسبين الذين ما زالوا ينتظرون، والذين صنعوا هذا النصر وعلى رأسهم سماحة السيد حسن نصر الله (طيّب الله ثراه الطاهر) وجميع القادة الشهداء، ونعدهم اننا لن نحيد عن دربهم ووصيتهم قيد انملة، وسوف نبقى نقارع ذاك العدو الصهيوني اللئيم وداعمته الشيطان الاكبر امريكا من خلال مقاومتنا العزيزة الطاهرة بكل قوة وايمان حتى تحقيق احدى الحسنيين اما النصر او النصر بالشهادة . المجد للمقاومة والرحمة للشهداء. |