٢٦ أيار ٢٠٢٥ 
بمناسبة اليوبيل الفضي لعيد المقاومة والتحرير، أصدر رئيس اتحاد النهضة العمالية النقابي محمد إبراهيم البيان التالي: يمر العيد الخامس والعشرون للمقاومة والتحرير في اليوم التالي لإنجاز شعبنا في لبنان استحقاق الإنتخابات البلدية والإختيارية التي أظهرت نتائجها عمق تمسك المواطنين اللبنانيين بنهج المقاومة والصمود على الرغم من كل الحملات التي استهدفت النيل من المقاومة وإنجازاتها. ربع قرن من الزمان مرّ على إثبات اللبنانيين أن قوتهم ليست في ضعفهم، بل في وحدتهم وتماسكهم وصمودهم، وفي ترسيخ المعادلة الأساس: الشعب والجيش والمقاومة. فعلى امتداد 22 سنة فصلت ما بين صدور القرار الأممي رقم 425 واندحار جيش العدو عن معظم الأراضي اللبنانية في العام 2000، لم تكن للقرارات الدولية أية قيمة فعلية في ردع الاحتلال، الذي ما كان ليهزم لولا قوة المقاومة وصلابتها وثباتها. لقد دفع أبناء شعبنا في لبنان، لا سيما العمال والفلاحون منهم، ضريبة الدم على امتداد سنوات الاحتلال. فكان أن حصدوا انتصاراً تاريخياً أجبر الكيان الغاصب على الإنسحاب دون توقيع أية اتفاقية. في اليوبيل الفضي للنصر والتحرير، كل التحيات لمن صمد وقاوم، لمن ارتقى شهيداً، لمن جُرح، لمن أُسِر، لمن لا يزال ثابتاً على موقفه رغم كل الضغوط. |