٣٠ أيار ٢٠٢٥ 
أصدر اتحاد النقل الجوي في لبنان (UTA) بيانًا شديد اللهجة رفض فيه قرار الحكومة بزيادة الضريبة على المحروقات، واصفًا إياه بـ"القرار الهمايوني من الباب العالي" وبأنه إتاوة جديدة تُفرض على المواطنين المنهكين بذريعة تمويل رواتب العسكريين والمتقاعدين، في حين أن الحقيقة، بحسب البيان، تكمن في "عجز الحكومة وفشلها في إعداد موازنة متوازنة وعادلة". وأكد رئيس الاتحاد علي محسن أن هذه الزيادة تسببت بفوضى عارمة في الأسعار طالت مختلف مستويات المعيشة، من ارتفاع أجور النقل واشتراكات المولدات، إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية، باعتبار أن ارتفاع كلفة النقل ينسحب تلقائيًا على كل القطاعات. وأضاف البيان: "انتظرنا من الحكومة أن تنصفنا بزيادة الحد الأدنى للأجور وتصحيح الرواتب، فكانت النتيجة اقتطاع ما تبقى من محفظتنا الشهرية"، خاتمًا بجملة نقدية لاذعة: "ما هكذا تُورد المقاربة يا حكومتنا". |