٦ حزيران ٢٠٢٥ 
اصدر اللقاء الوطني للهيئات الزراعية في لبنان بيانا ادان فيه العدوان الصهيوني على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت وعلى عين قانا في الجنوب اللبناني . وجاء في بيان اللقاء : يدين اللقاء الوطني للهيئات الزراعية في لبنان العدوان الصهيوني الهمجي على المباني السكنية والتجارية في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، وعلى البيوت الامنة في عين قانا في الجنوب اللبناني ، ويستنكر اللقاء الوطني للهيئات الزراعية في لبنان الحملة العدوانية الاعلامية التهويلية والتهجيرية التي استهدفت اللبنانيين الامنين في بيوتهم وترويع الاطفال والنساء عشية عيد الاضحى المبارك ، بما يؤكد الطبيعة العدوانية والشريرة للكيان الصهيوني التي يمارسها بحقد ولؤم على المنطقة بأكملها وعلى لبنان وعلى شعبنا الصابر العظيم، والتي شملت مؤخرا قطاع صيد الاسماك في المياه اللبنانية وأرهاب الصيادين في عمق المياه الاقليمية واختطاف الصياد اللبناني محمد فنيش والذي نطالب الحكومة وكل الهيئات الدولية بالعمل الجدي والمجدي لاطلاق سراحه وسراح كل اللبنانين المختطفين لدى الكيان الصهيوني . واعتبر اللقاء ان الطبيعة العدوانية الشيطانية للكيان الاسرائيلي الصهيوني هي اساس وجوده في منطقتنا ، وان لا سبيل للتعاطي مع هذا العدو اللئيم الا بالوحدة الوطنية والتمسك بعناصر قوة الوطن التي تتجسد بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة وهي المعادلة التي حررت و حمت الوطن وصانت حدوده وهيبته وكرامته لأربعة عقود من الزمن وهي معادلة القوة الوطنية اللبنانية التي ما زالت تقلق العدو وستبقى تقلقه وتقلق شركاءه والعاملين على بقائه ويغطون عدوانه . ان اللقاء الوطني للهيئات الزراعية في لبنان يدين الغطاء الامريكي للعدوان الصهيوني المتكرر على لبنان وهو غطاء يوفر للعدو الاسرائيلي مقومات عدوانه و يدحض مزاعم الحرص الامريكي الشيطاني على الاستقرار في لبنان ويؤكد بالتالي انه شريك في العدوان على لبنان ولن يجد دعاة "الصداقة" مع الامريكي الشيطان الأكبر الا الشر وتغطية العدو الصهيوني وحماية كيانه الشر المطلق . ودعا اللقاء جميع اللبنانيين الى تعزيز الارتباط الوطني والدعم الشعبي لصمود ابناء الجنوب والبقاع والضاحية وبطولاتهم وتضحياتهم في وجه هذا العدو الشيطاني المتوحش ، ولحماية كل لبنان، من هذا العدو الاسرائيلي الصهيوني ، عدو حرية الاوطان، ونقيض الحضارات والرسالات السماوية هو وحماته وداعميه ورعاته عبر التاريخ. |
