١ أيلول ٢٠٢٥ 
صدر عن إتحاد الضياء لنقابات عمال ومستخدمي بيروت وجبل لبنان الجنوبي بيان في الذكرى السنوية لتغييب الامام السيد موسى الصدر ورفيقيه جدد فيه التزام عمال لبنان بنهج الامام الصدر " الذي لم يكن إمام طائفة، بل إمام وطن ووحدة وطنية ، وامام حوار ومقاومة أبية ، وامام عدل وعدالة اجتماعية" . وجاء في بيان اتحاد الضياء : " اننا في إتحاد الضياء لنقابات العمال والمستخدمين في بيروت وجبل لبنان الجنوبي، ادراكا للحقيقة ، والتزاما بالحق، وتأكيدًا على التزام الثوابت الوطنية التي أرساها الإمام المغيّب السيد موسى الصدر، وفي الذكرى السنوية لجربمة اخفائه وتغييبه، نجدّد التزامنا بنهج الامام الصدر الذي لم يكن إمام طائفة، بل إمام وطن ووحدة وطنية ، وامام حوار ومقاومة أبية ، وامام عدل وعدالة اجتماعية. واضاف " لقد آمن الإمام الصدر بلبنان رسالةً، ووحدةً، وعدالة. فصرّح بوضوح أن لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه، ولا خلاص له إلا بالعيش المشترك، وكان الصوت الصادق في وجه الاحتلال الصهيوني، والداعي إلى مقاومة شريفة تحفظ الكرامة وتصون السيادة مؤكدا ان "السلاح زينة الرجال" . ورأى اتحاد الضياء انه " في زمن تقدم فيه مشروع التشرذم الطائفي، رفع الإمام الصدر راية الوحدة الوطنية ،وفي زمن طغى فيه الاهمال والحرمان حمل الامام الصدر همّ الفقراء والمحرومين قائلاً: المحرومون ليسوا طائفة، بل هم الأمة، ومن هنا، نستلهم من فكره أن العدالة الاجتماعية ليست شعارًا بل هي واجب وطني وأخلاقي، وبها يبنى الوطن . وأكد " إن تغييب الإمام الصدر لم يكن تغييبًا لشخص، بل محاولة لإسقاط مشروع وطني متكامل، كان يسعى لبناء دولة الإنسان، دولة العدالة والمؤسسات، دولة المواطنة الحقيقية . وطالب " الحكومة اللبنانية بالقيام بواجبها و بتحمل مسؤولياتها في متابعة قضية تغييب الإمام ورفيقيه حتى جلاء الحقيقة الكاملة" . ودعا إلى " التزام نهج الإمام ومشروعه الانساني والوطني، والاقتداء بنهجه في زمن الانقسام والانهيار". وختم اتحاد الضياء بيانه بالقول " لقد غُيِّب الإمام الصدر لتغيب الحقيقة في لبنان والعالم ، وتغيب مقاومة الاهمال والحرمان والاحتلال ، لكن ابناء الامام الصدر افشلوا مؤامرة تغييبه وبقي نهجه حاضرا في مقاومتهم لكل حرمان ولكل احتلال . العودة المظفرة للإمام الصدر ولرفيقيه، والوفاء لعهده ولنهجه ومسيرته واجب وطني نلتزمه ونعمل بكل ما اوتينا من قوة وقدرة لأداء حقه . |