متفرقات > الحاج حسن يدعو لمواقف موضوعية: لعبة الأسواق المقفلة انتهت
"يوم الغذاء العالمي" برعاية سليمان وحضوره
الوفاء : 4-10-2012
سأل وزير الزراعة الدكتور حسين الحاج حسن عن «مكان الأسواق المقفلة أمام الانتاج الزراعي اللبناني»، معتبراً أن «هذه اللعبة انتهت، وهي لخفض الأسعار لدى المزارعين». وفيما لم ينف وجود مشاكل في القطاع الزراعي، رأى أن «أغلب ما يتم الحديث عنه هو غير صحيح»، داعيا «من يتحدثون باسم المزارعين» إلى «الموضوعية في تصريحاتهم لأنهم يضرون بالمزارعين»، ومن لديه مواضيع للمناقشة والوصول إلى حل إلى الحوار. وإذ أكد أن «القطاع الزراعي أهم من السياسة والأهداف الشخصية»، اتهم هؤلاء بأن «لهم غايات سياسية أو شخصية غير مفهومة، فهم عندما يتحدثون عن غياب النقل البحري، وعدم توافر أسواق لتصريف الانتاج، وأن الدولة غير موجودة إلى جانب القطاع الزراعي، يقولون إن المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات غير موجودة»، ورأى أنه «حرام أن يكون لدى المشككين بالقطاع هدف سياسي انتخابي.. حرام أن يكون على ظهر المزارع». أضاف «قيل إن الدولة غائبة فيما الدولة زادت موازنة القطاع الزراعي 200 مليار ليرة». وأعلن الحاج حسن في مؤتمر صحافي عقده أمس، أن «الاحتفال بيوم الغذاء العالمي سيكون برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وحضوره، يوم الاثنين 15 تشرين الأول الحالي، في قصر اليونيسكو، والذي اتخذت له منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) شعارا تحت عنوان: التعاونيات الزراعية تغذي العالم، خصوصا أن هذه المنظمة معنية بخفض الفقر ومكافحة الجوع في العالم». ولفت الانتباه إلى أن «بلدا كلبنان متوسط الحيازة فيه، تبعا للاحصاء الذي تم بتمويل ايطالي وبالتعاون مع الفاو، هو 1,3 هكتار، وهي حيازة منخفضة المساحة، ولمعالجة هذه المشكلة فإن العمل التعاوني هو أحد أهم الحلول الجذرية لمعالجة مشاكل الزراعة، وللأسف ما زلنا بعيدين جدا عن هذا الهدف». وفي معرض تقييمه للعمل التعاوني، رأى انه «ليس ايجابيا، فهناك الكثير من التعاونيات، لكن هناك القليل من التعاون»، مشيرا إلى أن الوزارة «تدرك أهمية العمل التعاوني، خصوصا أننا شاهدنا خلال زياراتنا الخارجية عددا كبيرا من النجاحات للتعاونيات والاتحادات التعاونية، فالبعض منها وصل حجم أعمالها إلى أكثر من 4 مليارات يورو». وقال: «إننا في لبنان نحتاج لتطوير العمل التعاوني، لذلك فإن الاجراءات المتخذة تتسارع»، مشددا على أهمية العمل التعاوني وتحفيزه، موضحا أنه «يشكل حافزا لدى المزارعين لحل المشاكل، والوزارة إيمانا منها بأهميته، عملت على إنشاء حوالي 300 تعاونية، كما أن ديوان المحاسبة يدقق في جدول المساعدات للتعاونيات الذي أعدته الوزارة بقيمة إجمالية تبلغ 2800 مليون ليرة. كما أن تعاونيات الزيتون حصلت خلال البرنامج الايطالي على حوالي 500 ألف دولار من المعدات المتخصصة، وتم توزيع حوالي مليون دولار من المعدات المتخصصة لدعم منتجي الحليب، بالإضافة إلى توزيع عدد من شاحنات جمع الحليب».
