١ أيلول ٢٠٢٥ 
ربطا بتضحيات ومواقف الشعب اليمني تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم وجه رئيس اتحاد نقابات المزارعين في لبنان النداء التالي : الامة الخانعة والذليلة لا تستحق الحياة الكريمة. فهل سألنا انفسنا لماذا يُضرب اليمن العزيز اليوم، من قبل امريكا وإسرائيل والغرب والعرب، ويُقدِّم الشعب اليمني القرابين في سبيل نصرة المظلومين من اهل فلسطين، وهو على بعد مئات الكيلومترات، ويعلن إصراره على مناصرة فلسطين مهما بلغت التضحيات والتحديات، وسط صمت وتآمر من الأقربين. راقبوا ردود الأفعال على العدوانية الوحشية الصهيونية والأمريكية على اليمن، رداً على نصرتهم لاهل غزة المظلومين، لتدركوا حجم اللامبالاة والهوان والتواطؤ ، الذي تغرق فيه امتنا، والاسئلة تطول حول لبنان وفلسطين وسوريا ووو .... ليعد كل منا إلى دينه إن كان مؤمناً بدين، وليرجع كلّ منا إلى انسانيته إن كان يمتلك الصفات الانسانية والفطرة السليمة، ويسأل نفسه هل هو متصالح مع دينه أو مع انسانيته فيما يدور حوله، أم أن همّه علفه وشهواته، كالبهيمة التي آخر مطافها تساق إلى الذبح. نحتاج إلى وقفة تأمل في هذه الحياة التي نعبرها سريعاً ويترك كلّ منا بصماته ومواقفه ؛ إما يلعننا التاريخ، أو نخرج من الامتحان رافعي الرؤوس . ايها الاعزاء : نستطيع بالتوعية وتوضيح الحقائق أن نساهم في إيقاظ الامة النائمة عما يراد بها، فلا تقصروا في اداء هذا الواجب. إن صمتنا عن إبراز الحقائق والتوعية والتكاسل هو بحدّ ذاته جريمة كبرى. هل ستبقى مترددا او محايدا ؟ كلنا مقاومة رئیس اتحاد نقابات المزارعين في لبنان جهاد بلوق |