١ أيار ٢٠٢٥ 
بمناسبة الأول من أيار ، قام وفد من القطاع النقابي السادس في منطقة بيروت في حزب الله بجولة ميدانية لمعايدة العمال في عدد من مواقع العمل في العاصمة، شملت محالًا ومصالح مهنية عدة من خياطين وتجار أقمشة في المزرعة والنويري وزقاق البلاط، بالإضافة إلى بعض متاجر الخضار والأسماك. وخلال الجولة، أكد المسؤول النقابي للقطاع، آدم ضيا، على الدور الأساسي للعمال في إدارة عجلة الحياة الاقتصادية والاجتماعية في الوطن، معتبرًا أن "إصرار عمال لبنان على مواصلة الإنتاج وبذل الجهد هو أرقى أشكال الالتزام بقيم البناء والازدهار، ويمنح العمل والعامل قيمة إضافية في تفاعلهم مع حاجات الإنسان والوطن، ويحول دون الوقوع في الفقر أو الاستعانة بالمساعدات". ودعا ضيا الدولة اللبنانية إلى تبني مفهوم الاعتماد على الذات والاقتناع بقدرات العامل اللبناني، معتبرًا أن "ربط أي نهضة اقتصادية بالمساعدات الخارجية هو تضييع للطاقات الوطنية"، مشددًا على أهمية "اعتماد سياسات وطنية تؤدي إلى الاكتفاء الذاتي". وفي السياق نفسه، طالب ضيا ببرنامج فوري لإعادة إعمار ما دمره العدوان، يستند إلى القدرات الوطنية، دون انتظار الهبات الخارجية المشروطة، مؤكدًا أن "الخارج كان ولا يزال سبب الويلات والمحن التي تعصف بالوطن". وشدد على أن "وحدة النقابات والعمال في حزب الله ستظل إلى جانب العمال، تدافع عن مصالحهم وتطالب بحقوقهم، لأنهم عماد الوطن والمقاومة". من جهتهم، أكد عمال بيروت ثقتهم بوطنهم وبأن العاصمة ستبقى رمزًا للمقاومة والصمود، رافضين كل المشاريع الصهيونية والأميركية التي تستهدف دورها الريادي. كما جددوا تضامنهم مع عمال فلسطين ومقاومتها الأبيّة، حتى كسر العدوان على غزة وتحرير الأرض الفلسطينية، مؤكدين أن "الاستقرار والطمأنينة هما ما تستحقه بيروت وكل اللبنانيين". |