٢٣ ت١ ٢٠٢٥ 
تفاوتت نسبة الاضراب الذي دعت اليه رابطة موظفي القطاع العام اليوم، احتجاجا على الاوضاع المعيشية والاقتصادية، بين دائرة واخرى ، فمنهم من التزم كاملا ومنهم من حضر الى مكاتبهم لتلبية الحاجات الملحة فقط. صيدا فقد التزم معظم موظفي سرايا صيدا الاضراب، منذ الصباح ، تلبية لدعوة رابطة موظفي الإدارة العامة التوقف التام عن العمل، باستثناء إدارات المالية والصناعة والعمل. ونفذ الموظفون وقفة احتجاجية، أطلقوا خلالها "صرخة ألم وغضب لكرامتهم وحقوقهم، رفضأً لاستمرار السلطة بتجاهل مطالبهم"، مؤكدين "اللجؤ الى الاضراب المفتوح، في حال لم نلق من الحكومة آذانا مصغية الى مطالبنا". بعبدا اما موظفو دوائر بعبدا فقد أيدوا الاضراب، وحضروا الى مكاتبهم من دون إجراء اي معاملات، ووضعوا على مداخل الدوائر ورقة كتب عليها اضراب. الهرمل وفي الهرمل، التزمت الإدارات العامة في السرايا الاضراب. زحلة كما حضر الموظفون في زحلة الى مكاتبهم واقتصر عملهم على تلبية الحاجات الملحة والخدماتية للمواطنين. النبطية والتزمت معظم الدوائر الرسمية في النبطية بدعوة رابطة موظفي الادارة العامة بالتوقف التام عن العمل ، وداوم الموظفون في مكاتبهم دون تلبية اي معاملات للمواطنين او اجراءات ادارية. واقفلت تعاونية موظفي الدولة ابوابها ، كذلك مصلحتي الاقتصاد والصناعة، وشل الاضراب دوائر قصر عدل النبطية ، وتجمع المساعدون القضائيون والموظفون فيه في باحته في وقفة احتجاجية والقى رئيس قلم دائرة تنفيذ النبطية حسن ايوب كلمة تساءل فيها " عن حضور الدولة والعهد والامل، وكيف يكون ذلك والموظف محروم من ابسط حقوقه ومقومات العيش الكريم ، وها هم المساعدون القضائيون في النبطية ينضمون بصرختهم الى سائر الموظفين في هذا الاعتكاف على امل الاستجابة للمطالب المحقة ". المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام |