الصفحة الرئيسية البحث البريد الالكتروني RSS
فلاشات إخبارية
 
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق طباعة الصفحة

القطاع العام > "اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام" أكد دعمه الموظفين : الإضراب محطة مفصلية تؤسس لمرحلة جديدة من النضال النقابي

١١ ك١ ٢٠٢٥

حيا "اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام"، في بيان، جميع موظفي الإدارة العامة "الذين التزموا بالإضراب خلال الأيام الماضية، وأثبتوا مرة جديدة أن العاملين في الدولة، رغم كل الظروف القاسية، ما زالوا السند الحقيقي لبقاء المرفق العام، والقوة التي تعيد التوازن حين تشتد الأزمات".

 

أضاف البيان :"لقد جاء هذا الإضراب كتعبير واضح عن مدى الاحتقان الاجتماعي والمعيشي، وكصرخة في وجه واقع لم يعد يُحتمل، ورسالة حاسمة إلى السلطة بأن مرحلة المماطلة قد انتهت وأنّ تجاهل المطالب لم يعد ممكنا".

 

ورأى "ان الالتزام الواسع بالتحرك، شكل دليلا على أن الموظفين، الذين صبروا طويلا على انهيار رواتبهم وفقدان حقوقهم، باتوا أكثر تصميما من أي وقت مضى على استعادة الحد الأدنى من الكرامة التي يستحقونها، وأن أي محاولة لإعادة تدوير الوعود أو إغراق المطالب في العموميات لن تجد طريقًا للقبول".

 

واعتبر ان "ما تحقق في ملف بدلات المثابرة، يؤكد أن الضغط النقابي المنظم هو السبيل الوحيد لانتزاع الحقوق، وأن التراجع عن القرارات المجحفة لا يأتي إلا حين يشعر أصحاب القرار بثمن تجاهل العاملين"، مستدركا :"غير أنّ ما تحقق لا يعني أن الملف الأساس حل. فالرواتب والأجور ما تزال في قلب المعركة، وهي جوهر الأزمة ومفتاح استمرارية الدولة وإداراتها".

 

ولفت البيان الى ان "لا يمكن لأي إصلاح أن يُقام ما لم تُعَدّ الرواتب إلى حدّ يسمح للموظف بالعيش بكرامة، ولا يمكن للإدارة العامة أن تستعيد دورها فيما العاملون فيها غير قادرين على الوصول إلى أماكن عملهم أو تأمين أبسط متطلبات أسرهم. إن ما طرحته الروابط لجهة استعادة جزء من القدرة الشرائية المهدورة واعتماد زيادات دورية يشكل الحد الأدنى من مقومات أي إصلاح حقيقي ولو بحدّه الأدنى".

 

وتابع :"إن المشاريع التي تطرح أحيانا على امتداد خمس سنوات أو أكثر تبدو وكأنها محاولة للهروب من مواجهة الواقع، إذ لا يمكن معالجة أزمة يومية بخطط مؤجلة تتجاهل أن الموظف يواجه اليوم تحديات لا تنتظر خمس سنوات. ومن غير المقبول التعامل مع القطاع العام وكأنه كتلة صامتة يمكن إدارة أزماتها بالوعود، فيما هو في الحقيقة العامود الفقري الذي يتوقف عليه عمل الدولة وخدمة المواطنين".

وثمن "اللقاء"،وبعد تنفيذ الإضراب بنجاح، هذا التحرك ويؤكد دعمه الكامل لاستمرارية الضغط النقابي المنظم، والتنسيق مع رابطة موظفي الإدارة العامة وسائر روابط القطاع العام لمتابعة الخطوات المقبلة"، مشددا على "أن أي محاولة للترهيب أو اتخاذ إجراءات تعسفية في حق الموظفين الملتزمين بالإضراب ستواجَه برفض شامل، لأن الدفاع عن الموظف هو دفاع عن الدولة نفسها، ولأن حماية العاملين من التعسف واجب وطني لا مجال للتهاون فيه".

 

وختم البيان :"إنّ الإضراب الذي نفذ لم يكن خطوة احتجاجية عابرة، بل محطة مفصلية تؤسس لمرحلة جديدة من النضال النقابي. واللقاء الوطني يعلن التزامه الكامل بالوقوف إلى جانب الموظفين، ومواصلة العمل لإعادة الاعتبار للإدارة العامة، وحماية حقوق العاملين فيها، وإبقاء ملف الرواتب والأجور في صدارة الأولويات إلى حين الوصول إلى حلّ جذري وعادل يليق بتضحياتهم ويصون المرفق العام".

الصفحة الرئيسية
الجمهورية الاسلامية في إيران
تعريف عن الاتحاد
موقف الأسبوع
اتحادات صديقة
متون نقابية
المخيم النقابي المقاوم
معرض الصور
أخبار عربية
أخبار دولية
متفرقات
مجتمع
إنتخابات نقابية
بيانات
قطاعات اقتصادية
منصة إكس
تشريعات
مقالات صحفية مختارة
منصة إرشاد
ارشيف
ثقافة وتربية
أنشطة عمالية وأخبار نقابية
القطاع العام
لبنان بلا دستور
صدى النقابات
الأجندة
دراسات وابحاث
مواقف وآراء
نافذة على العدو
فرص عمل
سجل الزوار معرض الصور
القائمة البريدية البحث
الرئيسة RSS

لتلقي الأخبار العمالية

إضغط على أيقونة الواتساب أدناه

 

 

أدخل على حساب الفيسبوك 

 

لمتابعة حسابنا على منصة إكس 

إنقر على الأيقونة أدناه

 

يمكنكم الدخول إلى قناة اليوتيوب

لاتحاد الوفاء بالضغط على الأيقونة أدناه

     

 
Developed by Hadeel.net