الصفحة الرئيسية البحث البريد الالكتروني RSS
فلاشات إخبارية
 
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق طباعة الصفحة

اقتصاد > المزارعون الأميركيون يواجهون أزمة حادة مع تراجع صادرات الصويا والذرة بسبب غياب الصين

٤ ت١ ٢٠٢٥

تراجعت أسعار الذرة وفول الصويا خلال تعاملات الجمعة، وسط استمرار غياب الصين عن شراء الحبوب الأميركية، ما يفاقم الضغوط على المزارعين الذين يواجهون واحدة من أصعب الأزمات منذ عقود.

 

ورغم تسجيل بعض المبيعات إلى دول مثل بنغلاديش وفيتنام، فإن هذه الأسواق محدودة الحجم مقارنةً بالصين، التي اعتادت استيراد ما يقارب نصف صادرات فول الصويا الأميركية.

 

غياب المشترين الصينيين ترك فراغاً كبيراً لم تتمكن الأسواق البديلة من تعويضه، وهو ما انعكس بخسائر فادحة على المزارعين وشركات تصنيع المعدات الزراعية المرتبطة بالقطاع.

 

ولأول مرة منذ أكثر من عشرين عاماً، لم يشترِ المستوردون الصينيون أي شحنة من فول الصويا الأميركي مع بداية موسم الحصاد الخريفي، ما أجبر المزارعين على تخزين محاصيلهم على أمل تحسن الأسعار لاحقاً.

 

غير أن هذا الخيار يضاعف معاناتهم، إذ يؤخر دخول العائدات النقدية ويزيد من كلفة التخزين في وقت ترتفع فيه أسعار العمالة والطاقة والأسمدة.

 

وتُظهر بيانات رسمية أن صادرات فول الصويا الأميركية إلى الصين انخفضت بنسبة 39% خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري، لتصل إلى 5.9 مليون طن فقط، فيما هبطت قيمتها بنحو 51% إلى 2.5 مليار دولار.

 

أما محاولات واشنطن لفتح أسواق بديلة مثل تايوان، فيتنام، أو دول إفريقيا، فلم تُحدث فرقاً ملموساً حتى الآن.

 

الأزمة تبدو أكثر وضوحاً في ولاية إلينوي، أكبر منتج للصويا في البلاد، حيث تشير تقديرات جامعة الولاية إلى أن خسائر المزارعين قد تصل إلى 64 دولاراً للفدان هذا العام. في المقابل، وعدت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب باستخدام عائدات الرسوم الجمركية لدعم المزارعين، لكن هذا الدعم لا يكفي لتغطية فجوة السوق الصينية الهائلة.

 

على الصعيد التجاري، لجأت الصين إلى تعزيز وارداتها من أميركا الجنوبية، حيث استفادت من الإعفاءات الضريبية المؤقتة على الصادرات الأرجنتينية، إضافة إلى الأسعار التنافسية للبرازيل، ما جعل المحاصيل الأميركية أقل جاذبية بسبب الرسوم الجمركية الإضافية.

 

وانعكس هذا التراجع أيضاً على قطاع المعدات الزراعية. فقد أعلنت شركة CNH المصنعة للجرارات والحصادات انخفاض مبيعاتها الزراعية بنسبة 20% في النصف الأول من العام، بينما باتت مدينة “ديكاتور” في إلينوي، التي كانت تُلقب يوماً بعاصمة فول الصويا العالمية، ترى مكانتها تتجه تدريجياً نحو البرازيل.

 

أما على صعيد التداولات:

 

تراجعت العقود الآجلة للذرة تسليم ديسمبر بنسبة 0.5% إلى 4.19 دولار للبوشل.

 

انخفضت عقود فول الصويا تسليم نوفمبر بنسبة 0.6% إلى 10.18 دولار للبوشل.

 

في المقابل، ارتفعت عقود القمح تسليم ديسمبر بشكل طفيف بنسبة 0.1% لتسجل 5.15 دولار للبوشل.

 

المصدر: detafour

الصفحة الرئيسية
تعريف عن الاتحاد
الجمهورية الاسلامية في إيران
موقف الأسبوع
اتحادات صديقة
متون نقابية
المخيم النقابي المقاوم
معرض الصور
أخبار عربية
أخبار دولية
مجتمع
متفرقات
بيانات
قطاعات اقتصادية
إنتخابات نقابية
منصة إكس
تشريعات
مقالات صحفية مختارة
ارشيف
ثقافة وتربية
أنشطة عمالية وأخبار نقابية
القطاع العام
صدى النقابات
لبنان بلا دستور
الأجندة
دراسات وابحاث
مواقف وآراء
نافذة على العدو
فرص عمل
سجل الزوار معرض الصور
القائمة البريدية البحث
الرئيسة RSS

لتلقي الأخبار العمالية

إضغط على أيقونة الواتساب أدناه

 

 

أدخل على حساب الفيسبوك 

 

لمتابعة حسابنا على منصة إكس 

إنقر على الأيقونة أدناه

 

يمكنكم الدخول إلى قناة اليوتيوب

لاتحاد الوفاء بالضغط على الأيقونة أدناه

     

 
Developed by Hadeel.net