٦ ك١ ٢٠٢٥ 
قال رئيس منظمة تطوير واستثمار تقنيات المياه الجوية المتقدمة إن استخدام الطائرات المسيّرة في عملية استمطار السحب يُعد من الأساليب الحديثة على مستوى العالم، وقد بدأ في إيران أيضاً إنتاج مسيّرة مخصّصة لهذا الغرض. وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن جواديان زاده، رئيس منظمة تطوير واستثمار تقنيات المياه الجوية المتقدمة، أوضح في تصريحات للصحفيين على هامش المعرض الدولي الحادي والعشرين لقطاع المياه في إيران، أن إيران تُعد من الدول المناسبة وذات القابلية العالية لعمليات استمطار السحب، مشيراً إلى أن الدراسات تؤكد إمكانية زيادة معدلات الهطول في الأنظمة الجوية المناسبة بنسبة تتراوح بين 15 و20 بالمئة عبر الاستمطار. وأضاف: "نأمل في المستقبل القريب، وبالتعاون مع الجهات المعنية بصنع القرار ووضع السياسات في البلاد، أن نتمكن من توسيع نطاق عمليات استمطار السحب." وأكد جواديان زاده أن استخدام الطائرات المسيّرة لاستـمطار السحب يعد أحد الأساليب الحديثة عالمياً، لافتاً إلى أن إيران بدأت بالفعل تصنيع مسيّرة مخصّصة لهذا النوع من العمليات. وتابع قائلاً: "تبلغ التكلفة النهائية لكل ألف متر مكعب من المياه المستحصلة عبر استمطار السحب بين 15 و22 دولاراً، ما يجعل هذا الأسلوب الأرخص بين طرق استخراج المياه." وأشار رئيس منظمة تطوير واستثمار تقنيات المياه الجوية المتقدمة إلى أن المجال الوحيد الذي تتأخر فيه إيران مقارنة بالدول الأخرى هو رادارات الأرصاد الجوية، موضحاً أن العمل قد بدأ لتطوير هذا القطاع، لكنه يحتاج إلى تخصيص ميزانية وتزويد البلاد برادارات حديثة. وأضاف: "من الناحية الجوية، قد يستقر نظام جوي مرتفع الضغط في منطقة ما ويعمل مثل قُبة حديدية تمنع مرور السحب وتجمعها، لكن الادعاءات المتعلقة بسرقة السحب أو منع تشكّلها فوق إيران بفعل تدخلات بشرية هي موضوعات مرفوضة علمياً." المصدر: تسنيم |