١٧ ت١ ٢٠٢٥ 
ترأس وزير العمل محمد حيدر اجتماعاً حضره مدير عام الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي محمد كركي، ورئيس مجلس إدارة الضمان غازي يحيى، ورئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر، ومدير عام وزارة العمل بالإنابة مارلين عطالله وقد خُصِص لمناقشة الأفكار المتعلقة بمشروع تعويضات نهاية الخدمة. وقال حيدر بعد الاجتماع: "بناءً على صرخة العمال التي اًطلِقت في اليومين الماضيين تداعينا لهذا الاجتماع للبحث بهذا الأمر، ونقول للعمال إنَّ وزارة العمل معهم وتقف إلى جانب حقوقهم التي لا نفرط جميعنا بها ابداً، وقد تواصلت مع أصحاب العمل والقطاعات العمالية وكان هناك تجاوب واجماع على أن مطالب العمال هي مقدسة". وتابع: "تحدثنا بكل شفافية حول كيفية تأمين حقوق العمال وما هو المطلوب لحل هذه الأمور في أسرع وقت"، مشدداً على أن "هذا الأمر يحتاج إلى تواصل ونقاش"، متوجهاً بالشكر لجميع الحضور "لأننا استطعنا سحب الموضوع من الشارع ووضعه على طاولة النقاش بكل صراحة وشفافية". وطرح حيدر خلال الاجتماع عدة أفكار "وهي قيمة ومن الممكن أن توصلنا إلى الحلول المطلوبة، وهذه الأفكار سنناقشها مع جميع المعنيين في القطاعات الاقتصادية، والمعنيين في الدولة لإيجاد الحل في أسرع وقت". وكشف أنه "سيكون هناك تواصل دائم، بعد أن كنت تواصلت مع بعض الوزراء المطلعين على اطلاع بالأمر، وسنعقد في وقت لاحق اجتماعات يشارك فيها الضمان والاتحاد العمالي العام لإيجاد حل يكون لمصلحة العمال". واعتبر حيدر أن "ما نناقشه مهم للقطاعات الاقتصادية وكذلك للعمال لجهة تأمين استمرارية القطاعات الاقتصادية"، مشدداً على أن "تعويضات نهاية الخدمة أمر مقدس لحماية العمال، وللحماية الاجتماعية بعد أن يحال الموظف على التقاعد". وإذ شكر وزير العمل رئيس مجلس إدارة الضمان والمدير العام ورئيس الاتحاد العمالي، فإنه أكد أن "الأفكار التي طرحت من الممكن أن توصلنا إلى إيجاد حل يناسب الجميع، وهذا ما سنطرحه على طاولة مجلس الوزراء ونأمل عقد اجتماع قريب لوضع الأمور على سكة الحل". ورداً على سؤال، لفت حيدر إلى أنه سيُصار إلى "بلورة الأفكار التي طرحت لتصبح صيغة للحل" ، مؤكداً أن "الضمان سيُساعد على ايجاد الحل، كما سيصار إلى الاجتماع مع القطاعات الاقتصادية قريباً لبداية وضح الحل بشكل عام". المصدر : صحيفة المدن |