الصفحة الرئيسية البحث البريد الالكتروني RSS
فلاشات إخبارية
 
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق طباعة الصفحة

ثقافة وتربية > مدارس الدولة مفلسة: لا كهرباء ولا تدفئة ولا رواتب!

٣٠ أيلول ٢٠٢٥

 

رمت وزارة التربية، هذا العام، أحمالاً ثقيلة على صناديق المدارس والثانويات الرسمية، عبر إلزامها بدفع بدلات المثابرة، فوق أعبائها الكثيرة، ما تسبب في تعثرها عن الإيفاء بأبسط التزاماتها.

مع انطلاق العام الدراسي، تتجدد معاناة إدارات المدارس والثانويات الرسمية، نتيجةً لعجز صناديقها عن تغطية المصاريف التشغيلية والالتزامات، التي «تضخمت» هذا العام. ويعود ذلك إلى قرار الدولة تحميلها «بدلات المثابرة» أو الحوافز لعمال المكننة والنظافة والحراسة، إضافةً إلى رواتبهم ومستحقات بعض الأساتذة المتعاقدين، وإلزامها بدفعها تحت طائلة المسؤولية.

 

وقد استعان عدد من المديرين في الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب والبقاع بالصناديق لإنجاز أعمال الترميم والصيانة، بعد الأضرار التي خلّفها العدوان الإسرائيلي. ولم ترد وزارة التربية، حتى الآن، أياً من هذه الأموال، كما وعدت. لذلك، يحذر المدراء الذين علَت صرختهم أخيراً، من أنه «لن يكون هناك انتظام مالي عام في المدارس الرسمية ما لم تُجرَ تغذية الصناديق». إذ باتوا مجبرين على التقنين في تسديد ما يتوجب على مؤسساتهم، ويستدينون على اسمهم الشخصي ليُشغِّلوها، رغم أنها مؤسسات رسمية!

 

ويُشار، في هذا السياق، إلى أن السِّتة ملايين ليرة التي دفعت أخيراً عن كل تلميذ في المدارس الابتدائية والمتوسطة لم تغطِّ متوجبات صناديق التعاضد والضمان الاجتماعي وفواتير الكهرباء والمازوت والديون المتراكمة. ومن الأمثلة على نتائج ذلك، انقطاع الكهرباء عن بعض المدارس، لعدم قدرة إداراتها على شراء المازوت.

 

في المدارس الجبلية، الأعباء مضاعفة، فالكلفة السنوية لتأمين مازوت التدفئة، بحسب أحد المدراء في البقاع، قد تصل إلى ستة آلاف دولار، تسعى المدارس إلى تغطيتها من الأحزاب والجمعيات أحياناً، إضافةً إلى السلف التي تطلبها عبر المناطق التربوية. وبعض هذه المدارس تأخر في دفع أموال المستخدمين نحو ستة أشهر. ووفقاً لمدير مدرسة ابتدائية في الجنوب، تلجأ المدارس إلى المتمولين عبر البلديات لتأمين حاجات للأساتذة.

 

أمّا الثانويات، فثمة من يقول إن وضعها أفضل، كونها تتقاضى رسم تسجيل من الطلاب، ارتفعت قيمته هذا العام من تسعة ملايين ليرة إلى 13 مليوناً. إلّا أن بعض مديري الثانويات شكوا من الأعباء الإضافية الناتجة من دفع بدلات المثابرة للمستخدمين على وجه الخصوص.

 

عدا عن ذلك، يقول أحد المديرين في المتن الشمالي إن أعداد الطلاب في ساحل المتن وصولاً إلى جبيل وكسروان انخفضت، مشيراً إلى أن السجال حول أيام الدوام، وتحديدها بأربعة أيام، كان بمثابة دعاية سيئة، رغم أنه إجراء معتمد في المدارس الرسمية منذ ثلاث سنوات، وهو ما أثر في ملاءة الصناديق. ويؤكد أن عبارة «ادفعوا وبعدين منشوف» لم تعد تغني من جوع، فالموجودات الحالية في الصناديق لا تكفي لتغطية المصاريف التشغيلية لأكثر من ثلاثة أشهر، ولا مجال للتخطيط لأي مشروع أو نشاط في الثانوية.

 

ومن الأمثلة أيضاً، تسديد أحد مديري الثانويات في الضاحية الجنوبية لبيروت 15 ألف دولار من صندوق ثانويته لإصلاح أضرار الحرب، من دون أن يسترد منها سوى خمسة آلاف، فيما الأموال المتوافرة حالياً في صندوقه تكفي لدفع حوافز العمال حتى آذار فقط.

 

المصدر: صحيفة الأخبار 

الصفحة الرئيسية
تعريف عن الاتحاد
الجمهورية الاسلامية في إيران
موقف الأسبوع
اتحادات صديقة
متون نقابية
المخيم النقابي المقاوم
معرض الصور
أخبار عربية
أخبار دولية
مجتمع
متفرقات
بيانات
قطاعات اقتصادية
إنتخابات نقابية
منصة إكس
تشريعات
مقالات صحفية مختارة
ارشيف
ثقافة وتربية
أنشطة عمالية وأخبار نقابية
القطاع العام
صدى النقابات
لبنان بلا دستور
الأجندة
دراسات وابحاث
مواقف وآراء
نافذة على العدو
فرص عمل
سجل الزوار معرض الصور
القائمة البريدية البحث
الرئيسة RSS

لتلقي الأخبار العمالية

إضغط على أيقونة الواتساب أدناه

 

 

أدخل على حساب الفيسبوك 

 

لمتابعة حسابنا على منصة إكس 

إنقر على الأيقونة أدناه

 

يمكنكم الدخول إلى قناة اليوتيوب

لاتحاد الوفاء بالضغط على الأيقونة أدناه

     

 
Developed by Hadeel.net